استئناف اجتماع رؤساء الكتل النيابية الاثنين المقبل بعد تعذر الحسم فى تركيبة مكتب المجلس

لم يفض اجتماع روساء الكتل النيابية مساء اليوم الجمعة بمجلس نواب الشعب بباردو الى اتفاق بشأن تركيبة مكتب مجلس النواب وتوزيع المسووليات بين مختلف الكتل صلبه.
وأفاد رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيرى فى تصريح اعلامى بأنه سيتم الاثنين المقبل استئناف الاجتماع الذى انطلق أواسط هذا الاسبوع مبينا أن الخلاف يكمن فى تأويل الفصل 65 من القانون الداخلى لمجلس نواب الشعب.
من جهته قال النائب عن الجبهة الشعبية المنجى الرحوى ان الكتلتان الكبيرتان فى المجلس هما سبب الازمة بخصوص هذه المسالة باعتبار أن كلا منهما تريد أن يكون لها النصيب الاوفر فى توزيع المسووليات داخل مكتب المجلس ولا سيما خطة مساعدى الرئيس.

يذكر أن مكتب المجلس يتكون من رئيس مجلس نواب الشعب رئيسا ومن نائبيه وعشرة أعضاء اخرين وهم على التوالى مساعد الرئيس المكلف بشوون التشريع مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع الحكومة ورئاسة الجمهورية مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع السلطة القضائية والهيئات الدستورية مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدنى مساعد الرئيس المكلف بالتونسيين بالخارج مساعد الرئيس المكلف بالاعلام والاتصال مساعد الرئيس المكلف بالتصرف العام مساعد الرئيس المكلف بالرقابة على تنفيذ الميزانية مساعد الرئيس المكلف بشوون النواب ويتم حسب النظام الداخلى لمجلس نواب الشعب اعتماد مساعدى الرئيس بالتمثيل النسبى على ان تكون الاولوية فى الاختيار للكتل الاكثر أعضاء.
ويتمتع نواب حركة نداء تونس وفق قاعدة التمثيل النسبى بأربع خطط صلب مكتب المجلس مقابل ثلاث خطط لحركة النهضة.
ويتمثل الاشكال القائم حول تركيبة مكتب المجلس فى أن الكتل النيابية عبرت عن رفضها للمنهجية المعتمدة فى اختيار مساعدى رئيس المجلس والذى وصفه عدد من النواب ب محاولة هيمنة كتلة النداء على أهم المناصب والمهام صلب المكتب وافتكاك أهم اللجان البرلمانية .

وكان رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيرى افاد فى تصريح اعلامى أمس الخميس بانه من غير المعقول أن تأخذ كتلة واحدة كل شىء دون اعتبار طلبات الكتل الاخرى وهو ما يمكن أن يوثر على عمل المكتب مستقبلا