200 مليون دينار ديون مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة وأطراف نقابية تطالب الحكومة بانقاذ الشركة

bizert

كشفت أطراف نقابية صلب الشركة التونسية لصناعة الحديد الفولاذ بمنزل بورقيبة أن الديون المتراكمة للشركة بلغت حوالى 200 مليون دينار .

ونبهت هذه الاطراف خلال اللقاء الاعلامى الذى نظمته أمس السبت النقابة الاساسية للشركة برعاية الاتحاد الجهوى للشغل ببنزرت الى أن الشركة ستجد نفسها غير قادرة على تسديد رواتب العملة بداية من شهر مارس 2015 فى حال تواصل الوضع المالى على حاله .

وقال بسام بن تركية الكاتب العام للنقابة الاساسية ان الهدف من تنظيم هذا اليوم الاعلامى والتحسيسى هو تسليط الضوء على الصعوبات الكبيرة التى تعانى منها شركة الفولاذ والسعى الى تذليلها خاصة بعد تراكم ديونها مشددا على أهمية تحفيز كافة الاطراف بالجهة من أجل الضغط على الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية للحفاظ على ديمومة هذه الشركة.

ومن جهته اعتبر البشير السحبانى الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل ببنزرت أن الوضعية الكارثية التى تعيشها شركة الفولاذ هى نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة التى انتهجتها الحكومات المتعاقبة منذ بداية التسعينات،ودعا الى توحيد الجهود لتجاوز هذه الوضعية الصعبة محملا نواب الشعب مسوولياتهم للمساهمة فى انقاذ الشركة .

وشدد متدخلون من بين الحاضرين على أن للشركة من الامكانيات البشرية والتجهيزات ما يوهلها لمزيد الاشعاع وتحدى كل المعوقات والصعوبات .

وقد تعهد نواب الجهة الذين حضروا هذا اللقاء الاعلامى بالتدخل فى أقرب الاجال لدى سلطة الاشراف لحثها على ضبط برنامج انقاذ شامل وفاعل للشركة وتفعيل القرارات التى تم اتخاذها سابقا بشأنها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.