تونس-بعد تحليله للخمر والزنى..مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد يرد على تصريحات محمد الطالبي

hamda-saiid

أصدر مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد اليوم الاثنين 09 مارس 2015 بيانا رد فيه على تصريحات محمد الطالبي التي قال فيها ليلة أمس في برنامج لمن يجرأ فقط أن شرب الخمر حلال والبغاء حلال وهم مهنة مثل جميع المهن.

وفي ما يلي نص البيان:

“سئلت من جهات صحفية متعددة عن موقف ديوان الإفتاء مما يتداول حاليا في مسألة الخمر وغيرها من تحليل وتحريم .

وللتوضيح فإنه يجدر التذكير أن من خصائص الفكر العلمي عند المسلمين رحابته واتساعه للرأي وضده سواء في علم الكلام أو في الفلسفة أو في الفقه وغير ذلك ، وقد بلغ الاختلاف في مراحل تاريخية أشده حتى طال البحث في الذات الإلهية .

ورغم ذلك فإنه لم تضق صدور العلماء يوما بمخالفيهم ، وعلى قولة الإمام الشافعي رحمه الله : رأيي صواب يحتمل خطأ ورأي غيري خطأ يحتمل صوابا .

فالواجب بالدين أولا احترام الرأي بالغا ما بلغ وعدم اتخاذ التفسيق أو التكفير ذريعة الى إلجام الأفواه أو تهديد الناس في ذواتهم أو الاعتداء عليهم . ونحن باعتبار انتسابنا الى مؤسسة الإفتاء ، نؤكد أننا لسنا جهة مصادرة لرأي مخالفينا ، ولا يحق لنا ذلك ، وإن كنا موقنين جازمين بأن تحريم الخمر وكل أنواع المسكرات والمخدرات أمر لا منازعة فيه ولا يرتاده الشك والارتياب بأدلة متعاضدة من الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة قديما وحديثا .
على أن قضية الشعب التونسي اليوم بل أم القضايا عندنا هـي التغلب على الإرهاب ، وتحقيق التنمية في كل أبعادها ، وحل مشاكل البطالة. وما عدا ذلك فهو إلهاء للعقول وصرف للعزائم فيما لا جدوى منه”.

2 تعليقان

  1. عبد المجيد يوسف

    بارك الله فيك وزادك بصيرة أيها الشيخ الجليل

  2. أبو محمد

    سيدي الفاضل : ردكم هذا إنما هو رد سياسي لا دخل للموضوع فيه ، وردكم هذا رد نؤلف به قلوب الغير مسلمين أصلا
    وقضيتنا في هذا المرتد عن دينه في حجم الذنب الذي إقترفه بإنكاره لما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    فوالواجب عليكم إصدار الفتوى بالحكم عليه بما يستحق حتى يكون عبرتا لإمثاله من المستسلمين للدنس الصهيوني في ديننا وعفيدتنا
    فأمثاله من المنافقين إنما تشترى عقولهم وآرائهم بثمن بخس من أعداء الإسلام والمسلمين الصهاينة المعتدين والصليبيين الحاقدين
    وحسبنا الله ونعم الوكيل الذي سيرين في أمثال هذا الزنديق ما يجعله عبرتا لمن يعتبر
    أبو محمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.