المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
عمد عدد من العاطلين عنه العمل بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس اليوم الى غلق موسسة بيتروفاك البيترولية على خلفية مطالب مهنية واجتماعية وقاموا باقتحامها قبل أن يتدخل الجيش ويطلق النار فى الهواء لمنعهم من ذلك دون أن تقع مواجهات بحسب ما أكده معتمد قرقنة عادل بونومة.
وقال معتمد قرقنة فى تصريح لمراسلة بصفاقس ان المحتجين الذين يشتغلون فى اطار منظومة العمل البيئى يعتصمون بالموسسة المذكورة احتجاجا على عدم صرف منح شهرى جانفى وفيفرى وعدم تسوية وضعيتهم عبر الادماج النهائى.
وقال ان المعتصمين بدووا فى التعبير عن احتجاجهم بشكل سلمى منذ البارحة على اثر تصريحات فجئية لممثل الشركة أكد فيها أن بيتروفاك تنوى قطع تمويل هذه المنظومة.
من جهته أكد عماد الدرويش الرئيس المدير العام لشركة بيتروفاك فى مكالمة هاتفية مع مراسل بصفاقس أن حضيرة الموسسة تم توقيفها منذ الساعة الثالثة من ظهر هذا اليوم بعد اقتحام مصنع الغاز فى حقل الشرقى وكسر الحاجز الحديدى من قبل المحتجين.
ودعا الدرويش السلط لتطبيق القانون مبينا أن المحتجين بصدد تركيز خيمة داخل الموسسة التى غادرها العملة.
كما نفى أى تواصل مع المحتجين الذين قال ان عددهم يصل الى 80 شخصا ويشتغلون على حضائر البيئة التى أحدثتها الولاية دون أن يكون لهم أى عمل مقابل الاجور التى يتقاضونها والتى تتولى الموسسة صرفها الى الولاية.
وأوضح أن خسائر الشركة الناجمة على توقيف نشاط الموسسة المتكرر بسبب الاعتصامات خلال سنوات 2011 و2012 و2013 و2014 ناهزت الى حد الان الثمانية ملايين دولار.
