تونس: وفد من معتمدية تالة يجتمع بعدد من أعضاء الحكومة

 

طالب وفد عن معتمدية تالة من ولاية القصرين التقى عددا من أعضاء الحكومة اليوم الاربعاء بايجاد حلول جذرية لمشاريع التنمية والمرافق الاساسية المعطلة منذ مدة معتبرا المنطقة منطقة منكوبة يجب أن تتصدر الاولويات التنموية للحكومة.

ودعا أحد ممثلى المجتمع المدنى بتالة الى العمل على تجاوز كل التعطيلات الادارية التى تسببت فى جمود المشاريع التنموية قائلا ان من حق أهالى الجهة الحصول على شغل لائق والعيش بكرامة.

وذكر أحد أعضاء الوفد وهو مدير مدرسةأن نسبة الفقر فى تالة تفوق 67 بالمائة بحسب قوله وأن تعطل هذه المشاريع يدفع بهم الى مزيد الانحدار نحو الفاقة.

وأفاد وزير التكوين المهنى والتشغيل زياد العذارى الوفد بأن وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولى ياسين ابراهيم سيزور المنطقة السبت القادم لتقديم حلول حقيقية 0 وتتمثل أهم المشاريع المعطلة التى يتفاوض وفد تالة بشأنها مع أعضاء الحكومة فى تمكين أهالى المنطقة من مرافق ضرورية النور الكهربائى والماء الصالح للشراب والتطهير.

وتهيئة المنطقة الصناعية التى وضع حجر أساسها سنة 2012 ولم ينفذ منها أى قسط. وقال وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكرياء حمد ان مطالب الاهالى مشروعة ومنطقية معللا التأخير فى تنفيذ تهيئة المنطقة الصناعية بطول الاجراءات الادارية ومنها تغيير صبغة الارض من فلاحية الى صناعية الذى لم يحصل الا بتاريخ 26 سبتمبر من السنة المنقضية.

وأعلن أنه سيتم فى القريب العاجل تهيئة قسط أول من المنطقة بعشر هكتارات من مجموع 41 هكتارا هى كل مساحة المنطقة الصناعية موكدا فى الان نفسه أنه سيحرص على تذليل كل الاجراءات الادارية والتسريع فى الاجال.

وأوضح أن أولى الخطوات التنفيذية تتمثل فى الاسراع فى انجاز مثال التقسيم والتكفل بربط المنطقة بشبكات التنوير والماء والتطهير.

يذكر أن هذا الاجتماع كان انطلق فى وقت سابق من مساء اليوم الاربعاء بوزارة التكوين المهنى والتشغيل بين وفد عن معتمدية تالة بولاية القصرين وعدد من أعضاء الحكومة قصد ايجاد حلول جذرية للمشاريع المعطلة بالمنطقة.

ويضم الوفد عن معتمدية تالة 15 شخصا منهم نواب ولاية القصرين وممثلى المجتمع المدنى بها وعدد من شباب المنطقة فى حين يمثل الطرف الحكومى كل من وزير التكوين المهنى والتشغيل ووزير الصناعة والطاقة والمناجم وكاتبة الدولة لدى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولى المكلفة بالتعاون الدولى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.