تونس: الانطلاق الرسمى لمشروع نقل التكنولوجيا البيئية ماد تاست 2 الى جنوب المتوسط

 

اعلن الاثنين بتونس عن الانطلاق الرسمى لمشروع نقل التكنولوجيا البيئية الى الضفة الجنوبية للمتوسط ماد تاست 2 الذى يموله الاتحاد الاوروبى وتنفذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.

ويهدف المشروع الى النهوض بالتنمية الصناعية المدمجة والمستدامة علاوة على تفادى التلوث والحفاظ على الموارد.

وسيومن المجمع التونسى الذى يضم المركز الفنى للصناعات الغذائية والمركز الوطنى للجلود والاحذية والمركز الفنى للكيمياء والمركز الفنى للنسيج الى جانب المركز الفنى للصناعات الميكانيكية والالكترونية الذى فاز بطلب العروض الذى اطلقته منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية خلال أوت 2014 وبين رئيس المركز الوطنى للجلود والاحذية عمر بوزوادة أن المشروع الذى خصصت له ميزانية بقيمة 400 مليون أورو سيسمح لنحو 26 موسسة صناعية تونسية تنشط فى القطاعات ذات الصلة بالمراكز المذكورة انفا بارساء ممارسات وتكنولوجيا انتاج مستدام.

وذكرت المنسقة الفنية الرئيسية لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية روبرتا دى بالما ان الموسسات المستفيدة تتوزع على قطاعات الصناعات الغذائية 7 والنسيج 7 وقطاع الجلود 4 ومثلها 4 فى كل من مجالى الكيمياء والصناعات الميكانيكية والالكترونية.

وأوضحت أن هذه الموسسات تتوزع جغرافيا على ولايات المنستير نسيج ونابل صناعات غذائية وتونس وصفاقس كيمياء وجلود وسوسة ميكانيك 0 وسترتكز عملية الاختيار على امكانيات التطور لدى الموسسة ومدى التزامها وديمومة التمويل.

واضافت المسوولة ان عمل خبراء الطرفين منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية والمجمع التونسى انطلق خلال شهر جانفى 2015 ليستكمل فى غضون 28 شهر مشيرة الى انه من المنتظر توقيع العقود مع الموسسات المنتفعة قبل شهر اكتوبر.

وأفاد المنسق الوطنى ل ماد تاست 2 رشيد النفطى أن المشروع سيسمح باعتماد تكنولوجيا نظيفة اكثر وحماية الموارد والتقليص من النفايات.

ويكمن الهدف المنشود فى السماح للموسسة بالترفيع من انتاجيتها وضمان استقلاليتها مع تاثير محدود على البيئة.

وقال النفطى انه بامكان الصناعيين الذين سيتبنون المشروع تحقيق الاستفادة من خلال التحكم فى اعباء الاستغلال ومردودية الاستثمارات علاوة على مطابقة المواصفات البيئية الدولية للنفاذ الى اسواق جديدة.

ويضمن المشروع ايضا السلامة على المدى الطويل لمدخلات الانتاج واعتماد استراتيجية صارمة تجاه الموارد من خلال التقليص فى وطأة انقطاع التزويد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.