خاص-ثلاثة أيام قبل انطلاقه رسميا..حراك شعب المواطنين حزب سياسي معارض بقيادة المرزوقي

marzou

بعد ثلاثة أيام فقط سيعطي المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية السابق في مؤتمر وطني إشارة انطلاق مبادرة حراك شعب المواطنين الذي كان قد أعلن عنه مباشرة بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية والذي من المزمع تنظيمه يوم 20 مارس الجاري.

وعلمنا من مصادر خاصة وجد موثوقة أن الشكل الذي سيكون عليه حراك شعب المواطنين هو حزب سياسي معارض يضم جمعيات مدنية وثقافية ومواطنين وشخصيات سياسية.

وقد أكدت مصادرنا أن هذا القرار اتخذ بعد سلسلة من اللقاءات القطاعية والجهوية التي قامت بها لجنة مبادرة حراك شعب المواطنين مع عدد من الجمعيات ومكونات المجتمع المدني والمواطنين في اطار المشاروات حول تحديد مضمون الحراك وأهدافه .

ومن جهتها قالت سنية الزكراوي عضوة في التنسيقية المركزية لحراك شعب المواطنين في تصريح خصت به المصدر اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015 أن المنصف المرزوقي سيعلن رسميا يوم الجمعة 20 مارس على الساعة الثالثة بعد الظهر  خلال مؤتمر وطني عن الشكل النهائي لحراك شعب المواطنين.

كما لم تخفي الزكراوي أن الحراك سيكون له توجه سياسي ولكنه سيكون أيضا جمعياتي وتنموي وهو ما عبرت عنه بقولها ان الحراك “سيكون أكثر من حزب سياسي بل سيكون مشروع جديد للبلاد فيه تنمية عادلة ومشاريع سياسية وسيؤسس لثقافة تنموية واجتماعية وسياسية جديدة على حد تعبيرها. ”

وقالت في ذات السياق أن “حراك شعب المواطنين سيكون معارضة بناءة تقدم للبلاد ولكنه لن يكون حزب سياسي بالطريقة التقليدية التي عهدناها” وسيعمل على عدة ملفات حارقة وعاجلة تهم البلاد على غرار معركة استقلالية القضاء والتحديات الاقتصادية التي توجهها البلاد بالاضافة الى معركة ضمان الانتقال الديمقراطي في تونس الذي باث مهددا اليوم حسب تعبيرها.

وأشارت سنية الزكراوي الى ان المشاورات التي أجرتها لجنة مبادرة حراك شعب المواطنين مع عدد من المواطنين والجمعيات والشخصيات السياسية في عدد من الجهات حول شكل الحراك أفضت الى مطالبة 70 % من الأفراد المتحاور معهم الى جعل الحراك في شكل حزب وليس جمعية.

وتجدر الاشارة الى ان 4 أحزاب سياسية كانت مشاركة في المشاورات الجارية بخصوص حراك شعب المواطنين قد أعلنت السبت الماضي انسحابها منه بسبب استمرار الغموض في طبيعة هذه المبادرة وأفقها السياسي خاصة، وهي حزب الإصلاح والتنمية وحركة وفاء والحركة الوطنية للعدالة والتنمية وجبهة 17 ديسمبر للتنمية.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.