الموعد القار لمعرض تونس الدولى للكتاب سيكون اخر يوم جمعة من شهر مارس لكل سنة

 

بعد أن احتجب العام الماضى يعود معرض تونس الدولى للكتاب هذه السنة حيث تلتئم دورته الحادية والثلاثون من الجمعة 27 مارس الى غاية الاحد 5 أفريل 2015 بمشاركة 19 بلدا.

وسيكون الموعد النهائى والقار لهذا المعرض مستقبلا ابتداء من أخر يوم جمعة من شهر مارس كل سنة ويتواصل لمدة 10 أيام حسب ما أكد مدير الدورة الحالية محمد محجوب خلال لقاء صحفى عقد اليوم بالعاصمة.

المغرب الشقيق سيكون ضيف شرف هذه الدورة التى تنتظم تحت شعار قفا نقرأ كما تستضيف الدورة عديد الادباء والشعراء العرب من بينهم بالخصوص الشاعر السورى أدونيس والكاتبة والروائية المصرية نوال السعداوى الى جانب مشاركة ثلة من الادباء العرب والاجانب اسبانيا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا.

. وتسجل الدورة 31 لمعرض تونس الدولى للكتاب مشاركة 692 ناشرا بما يناهز 113500 عنوانا.

ويبلغ عدد العارضين التونسيين 100 عارض من مجموع 269 عارضا منهم 72 من مصر و35 من لبنان و27 من سوريا فضلا عن مجموعة من العارضين من المملكة العربية السعودية والاردن وسلطنة عمان والمغرب وفرنسا وفلسطين وفرنسا وبلجيكا وغيرهم من العارضين.

وتتوزع محاور الاصدارات التى ينتظر عرضها على اختصاصات عدة تتعلق بالاداب نقدا ودراسات 33003 والابداع رواية وقصة وشعرا 11179 والعلوم الانسانية والاجتماعية 24411 والدين والتراث 13080 والعلوم الصحيحة والعلوم التطبيقية 11050 فضلا عن كتب الاطفال واليافعين 15751 وكتب الثقافة العامة 4694 0 وستقوم احدى موسسات سبر الاراء على هامش الدورة بانجاز دراسة حول ميولات القراء ومواقفهم وتوجهاتهم فى سياق معرض الكتاب وتعتبر هذه البادرة خطوة أولى للمعرفة الموضوعية لانتظارات القارى التونسى على حد تعبير مدير الدورة.

وتتميز هذه الدورة بتخصيص جوائز للابداع الادبى والدراسات والترجمة وجائزة ناشر 2015 0 وأكد عضو الهيئة المديرة لهذه الدورة ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج أنه تم حذف حوالى مائة ناشر مقارنة بالدورة السابقة مفسرا ذلك بمحاولة تفادى عمل بعض الناشرين على اغراق السوق التونسية بالكتب الصفراء وفق تعبيره.

وأوضح محجوب أن برنامج الانشطة الثقافية لهذه الدورة يتضمن عديد الفعاليات ستومنها وجوه ثقافية تجمع بين النماذج العليا الملهمة وبين النماذج الوسطى الناقلة للقيم والوجوه الصاعدة المتشربة لتلك القيم الثقافية والابداعية على حد قوله.

وتحتضن أجنحة المعرض محاضرات وأمسيات شعرية وحلقات دراسية ومعارض وثائقية تراوح بين الابداعات التونسية والمغاربية والعربية والاوروبية والاسيوية.

واعتبر محجوب أن هذه الدورة التى تأتى فى سياق ما بعد باردو فى اشارة الى الاعتداء على متحف باردو يوم 18 مارس الحالى تعبر عن النضال بالكتاب ضد الارها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.