ورشة فى اليوم الاخير للمنتدى الاجتماعى العالمى تسلط الضوء على مخلفات الاستبداد على الاسرة وعلى المرأة والاطفال خاصة

أوضاع الاسرة فى ظل الانظمة الاستبدادية وانعكاساتها السلبية هو محور ورشة انتظمت صباح السبت بمركب فرحات حشاد بالمنار ضمن فعاليات المنتدى الاجتماعى العالى تونس 2015 وتم فى مستهل هذه الورشة التى نظمتها الرابطة الوطنية للاسرة التونسية بالتعاون مع الجمعية التونسية للطفل والمواطنة وعدد من الجمعيات والمنظمات المغربية المعنية بالاسرة عرض فليم الصراع الذى يوثق للمظالم التى تعرضت لها التيارات السياسية بمختلف مشاربها زمن الرئيس المخلوع بن على فى محاولة لتلجيم كل صوت حر مبرزا ما خلفته من انعكاسات سلبية على الاسر وعلى المرأة والاطفال بالخصوص.
وتناول النقاش الذى تلا عرض الفيلم مسالة مخلفات الاستبداد سواء كان بصفة مباشرة أو غير مباشرة على أوضاع الاسرة التى هى النواة الاولى لتنمية المجتمع ولا سيما على المرأة الركيزة الاساسية للاسرة.
واستعرض المتدخلون فى هذا الصدد جملة الاثار السلبية التى توزعت الى اثار نفسية خاصة على الاطفال واثار اجتماعية تسببت فى تفكك الاسرة واثار اقتصادية أدت الى معاناة الاسر فى ظل الاستبداد من الفقر والاحتياج.
وأشار المتدخلون الى تفاقم مسوولية الزوجة التى يغيب زوجها بفعل الاستبداد السياسى حيث تضطلع بكل الادوار دخل الاسرة فهى الام والاب والعائل الوحيد للاسرة.
كما تم أيضا تقديم شهادات عدد من النساء ضحيات الاستبداد سواء كان سجينات رأى او زوجات سجناء رأى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.