المصالح الفلاحية بقبلى تتوقع أن تشمل عملية تلقيح أشجار النخيل حوالى 27 مليون عرجون

تتوقع دائرة الانتاج النباتى بالمندوبية الجهوية للفلاحة بقبلى أن تشمل عمليات تلقيح أشجار النخيل بين دقلة نور وتمور مطلق والتى انطلقت منذ منتصف الشهر الماضى حوالى 27 مليون عرجون منها قرابة 24 مليون عرجون صنف دقلة نور موزعة على مساحة تتجاوز25 الف هكتار بكامل تراب الولاية و تضم أكثر من 5ر3 ملايين نخلة.
وتفيد المعطيات التى تحصل عليهامراسل من دائرة الانتاج النباتى بامكانية تكرر بعض الاشكاليات التى أصبح يشهدها موسم تلقيح النخيل سنويا بالجهة وذلك عند بلوغ ذروة الموسم فى النصف الثانى من الشهر الجارى خاصة من حيث النقص فى اليد العاملة والنقص فى اللقاح بسبب التوسع الكبير فى غراسة أشجار النخيل خاصة من صنف دقلة النور واهمال العناية بأشجار اللقاح وتصنيفها بحسب جودتها ونوعها وهو ما يقتضى حسب المسوولين عن القطاع الفلاحى بالجهة مزيد التوجه نحو غراسة أشجار اللقاح المعروفة لدى الاهالى باشجار /الذكار 0 ويشير هولاء الى أن هذا الموسم قد يشهد للمرة الاولى انطلاقة عملية التلقيح الصناعى فى عملية تجريبية تتمثل فى رش اللقاح باعتماد الات خاصة مباشرة على العراجين وهى عملية فى صورة نجاحها قد تساهم الى حد كبير فى معالجة اشكالية النقص فى اليد العاملة من جهة والحد من غلاء تكاليف عملية التلقيح من جهة ثانية.
ودعوا الفلاحين الى الحرص على متابعة سير عملية تلقيح أشجارهم مع ضرورة اعادة هذه العملية أكثر من مرة فى صورة سوء الاحوال الجوية مباشرة بعد القيام بها وخاصة اثر هبوب الرياح والعمل على التخفيف فى عدد العراجين من الاشجار حديثة الانتاج او الاشجار التى تنتج بصفة مكثفة وذلك لضمان جودة أعلى للتمور.
ومن ناحية أخرى أكدت معطيات المندوبية الجهوية للفلاحة نجاح التحضيرات التى سبقت موسم تلقيح التمور خاصة من خلال مزيد اقبال الفلاحين على خدمة الارض وتنظيفها وهى عملية شملت هذه السنة قرابة 16 الف هكتارا عبر رفع مخلفات عملية جنى الموسم الفارط الى جانب خدمة الارض وتسميدها وردم عدد من المستغلات الفلاحية قصد تجديد التربة التى عادة ما يكون لها انعكاسات ايجابية على جودة التمور.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.