حزب المسار يدعو الى انتهاج سياسة دبلوماسية متوازنة تحفظ مصالح تونس اقليميا ودوليا ومصالح التونسيين بالخارج

almassar-parti

عبر حزب المسار الديمقراطى الاجتماعى عن أسفه لما تم تسجيله من ارتباك للدبلوماسية التونسية ازاء مطلب اعادة العلاقات مع سوريا اثر صدور ما اعتبره الحزب تصريحات متباينة بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجية حول الموقف من الازمة السورية.
وذكر الحزب فى بيان له اليوم الاربعاء بأن مطلب اعادة العلاقات مع سوريا كانت رفعته أطياف سياسية وقطاعات شعبية واسعة تصحيحا لخطأ حكومة الترويكا الذى مثل استجابة للضغوط الخارجية وذلك فى تناقض مع مصلحة تونس . وطالب بالمضى قدما فى تنفيذ الالتزامات الانتخابية للحزب الاغلبى نداء تونس باعادة التمثيل الدبلوماسى بين البلدين ولو فى حدوده الدنيا خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وللمساهمة فى دفع الحوار بين مختلف الاطراف السياسية بما من شأنه أن يجنب سوريا الشقيقة المزيد من سفك الدماء والدمار ويحفظ أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها . وأكد ضرورة انتهاج سياسة دبلوماسية متوازنة تحفظ مصالح تونس اقليميا ودوليا ومصالح التونسيين بالخارج وتدعم المجهود الوطنى لمكافحة الارهاب مذكرا الحكومة بضرورة تكثيف جهودها لاطلاق سراح الصحفيين التونسيين سفيان الشورابى ونذير القطارى المختطفين فى ليبيا.
ودعا المسار الى ادانة واضحة لما أسماه العدوان السعودى الامريكى على الشعب اليمنى الشقيق والذى لا يخدم الا المصالح الامريكية والصهيونية فى المنطقة وفق تقدير الحزب الذى طالب ب ايقاف هذا العدوان فورا تمهيدا لعودة الحوار بين أطراف الازمة اليمنية بعيدا عن كل وصاية أو تدخل خارجى مهما كان مأتاه . كما دعا البيان البلدان العربية الى توحيد جهودها فى سبيل لدعم التضامن والمساندة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.