بحارة سوسة يشكون تدهور البنية الاساسية بميناء الصيد البحرى

 

bateau

يشكو مهنيو قطاع الصيد البحرى بولاية سوسة من تدهور البنية الاساسية لميناء الصيد البحرى بسوسة وافتقاره لابسط التجهيزات التى يتطلبها القطاع.
وطالب البحارة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى سعد الصديق خلال زيارة ميدانية اداها السبت الى الميناء بضرورة الاسراع فى تسييجه وتجهيزه برافعة وصيانة الارصفة علاوة على جهر الاحواض المخصصة لمراكب الصيد وتوفير الة لصنع الثلج وتامينه للمهنيين.
ونادوا بالخصوص بتبسيط الاجراءات الادارية من اجل تجديد اسطول الصيد البحرى والحصول على التراخيص اللازمة لتعصير المراكب داعين الى اقرار المزيد من الحوافز لفائدة البحارة الشبان حتى يقبلوا على العمل فى قطاع الصيد البحرى الذى اضحى يعانى على حد تعبيرهم من نقص فى اليد العاملة المختصة.
ولاحظ عدد من البحارة ان قطاع الصيد البحرى بولاية سوسة يواجه ايضا اشكالية الاستغلال المفرط للموارد السمكية بخليج الحمامات.
ووعد الوزير فى تعقيبه بتامين رافعة بطاقة حمولة مراكب صيد ساحلى قبل موفى السنة الجارية مبينا ان مصالح الوزارة تعكف على معالجة اشكاليات الصيد البحرى العشوائى والتلوث البحرى الذى يرجح ان تكون شركات الاحياء المائية المتسبب الرئيسى فيه.
وافاد كاتب الدولة المكلف بالصيد البحرى يوسف الشاهد من جانبه ان من اولويات الوزارة اعداد برنامج تنفيذى لتهيئة قطاع الصيد البحرى والتصرف الرشيد فى الثروات السمكية.
ويتضمن هذا البرنامج بالخصوص التاهيل الصحى لجميع موانى الصيد البحرى التونسية وتركيز مراقبة بالاقمار الصناعية باعتمادات جملية تناهز 5 ملايين دينار.
ويعد قطاع الصيد البحرى بسوسة احد الانشطة الاقتصادية الهامة والواعدة اذ يساهم بنسبة 5ر4 بالمائة من جملة الانتاج الوطنى و7 بالمائة من قيمة الانتاج الوطنى ويوفر اكثر من 1000 موطن شغل قار وشبه قار.
وكان وزير الفلاحة دشن بمعتمدية بوفيشة منطقة سقوية جديدة على مساحة 38 هكتارا هك وبكلفة 660 الف دينار واشار الصديق بالمناسبة انه عاين خلال زيارته لعدد من الضيعات الفلاحية جملة من الاشكاليات التى تعوق تطور القطاع الفلاحى بالجهة ومن ابرزها ندرة المياه المخصصة للرى وقلة اليد العاملة الفلاحية المختصة وكذلك تشعب اجراءات تمويل صغار ومتوسطى الفلاحين ولا سيما منهم مربو الابقار.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.