العجز فى مياه الشرب بولاية قابس سيتضاعف هذه السنة مقارنة بسابقتها

أكد الحبيب الذوادى رئيس اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقابس أن العجز المائى سيصل هذه السنة الى حدود 185 لترا فى الثانية مقابل 81 لترا فى الثانية خلال السنة الفارطة موضحا أن هذا العجز سببه نقص الموارد المائية.

وبين أنه قد تم اقرار جملة من الحلول العاجلة لمعالجة هذا الوضع منهاتدعيم طاقة جلب المياه من منطقة شط الفجيج بالحامة وتهيئة بئر بوسمة للرفع من منسوبه والكشف عن التسربات فى شبكة التوزيع قصد تحسين مردوديتها.

من ناحيته ذكر بشير دادى المندوب الجهوى للفلاحة بقابس أن ضمان استمرارية التزود بمياه الشرب بالوسط الريفى يستدعى توفير الموارد المائية الكافية وترشيد استهلاك هذه الموارد والمحافظة عليها اضافة الى العناية بمنشات التخزين من فسقيات ومواجل وتحسين نوعية الموارد والتخفيض من الملوحة والنهوض بأوضاع المجامع المائية لمياه الشرب.

وأضاف أنه قد وقع تحديد المناطق التى تستدعى التدخل وتم افرادها ببرامج لمعالجة أوضاعها بحسب قوله.

ويذكرأنه تم تقديم مختلف هذه المعطيات خلال جلسة عمل انتظمت مساء أمس بمقر ولاية قابس باشراف والى الجهة نبيل زروق وخصصت لمتابعة الاجراءات التى تم اتخاذها لتوفير مياه الشرب خلال فصل الصيف بمختلف مناطق الجهة وخاصة بالمناطق الريفية التى تعانى من اشكاليات فى التزود بهذه المياه.