تونس: نسبة المطابقة لشروط حفظ الصحة تفوق 53 بالمائة بالوسط الاستشفائى

 

افاد كاهية مدير ادارة حفظ صحة الوسط جابر دعبوب فى تصريح ل بمناسبة انعقاد اليوم الوطنى السادس لحفظ صحة الايدى بالوسط العلاجى اليوم بالحمامات ان النسبة العامة لمدى احترام شروط حفظ الصحة تصل الى 53 فاصل 5 بالمائة بالوسط الاستشفائى المستشفيات المحلية والجهوية والجامعية والى 49 بالمائة بمراكز الصحة الاساسية.

وبين ان هذه النسب التى تعد من ابرز النتائج التى افرزها التدقيق الذى انجز سنة 2014 حول مدى احترام شروط حفظ الصحة بالوسط الصحى بالموسسات الصحية بمختلف جهات الجمهورية تعتبر متوسطة وتوكد الحاجة الى تكثيف الجهود للارتقاء بها اكثر ما يمكن ولاسيما بتكثيف جهود مختلف المتدخلين .

واعلن مدير ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط محمد الرابحى من جهته ان عملية التدقيق والمسح حول مدى احترام شروط حفظ الصحة بالوسط الاستشفائى وبمراكز الصحة الاساسية ستتم كل سنة وبصفة دورية وستشمل كذلك الموسسات الخاصة وذلك بهدف تعميق الوعى باهمية حفظ الصحة بالوسط العلاجى وفى مقدمتها حفظ صحة الايدى مبرزا ان التدقيق يشمل قرابة 11 موشرا من بينهم التكوين والتحسيس والتعقيم والبناءات والتجهيزات .

واشار الرابحى الى ان اختيار حفظ صحة الايدى مسوولية الجميع شعارا للاحتفال باليوم الوطنى والعالمى لحفظ صحة الايدى بالوسط العلاجى يوكد اهمية عملية غسل الايدى رغم بساطتها فى التوقى من الامراض وفى احكام الاحاطة بالمرضى ورعايتهم على اكمل وجه .

وبين ان الاحتفال يعد مناسبة للوقوف على النقائص الواجب تلافيها ونقاط القوة الواجب دعمها بهدف النهوض بعملية غسل الايدى باعتبار اهميتها فى التوقى من التعفنات الاستشفائية خاصة وانها من ابرز عوامل الاختطار فى الوسط العلاجى الذى يشمل اعوان الصحة والمرضى والزوار مبرزا ان معدل الاصابات بالتعفنات الاستشفائية فى تونس هو فى حدود المعدلات العالمية أى ما بين 7 و 8 فى الالف .

واوضح ان حضور قرابة 300 مشارك من الاطارات الصحية من مختلف جهات الجمهورية فى اعمال اليوم الوطنى يوكد الاهمية التى يجب ايلاوها لعملية غسل الايدى باستعمال الماء والصابون وتنشيفها بطريقة محكمة مبرزا ان العملية تتجاوز توفر التجهيزات الى اعتماد سلوكات وقائية انطلاقا من العاملين فى الوسط الصحى والعلاجى.

وشدد على ضرورة تعميق الوعى باهمية البرامج الوقائية وفى مقدمتها حفظ صحة الايدى التى تحتاج الى مثابرة وعمل متواصل للتوعية والتحسيس وحتى لاتخاذ عقوبات ان اقتضى الامر ذلك .

واشار الى ان التوقى من التعفنات الاستشفائية لا ينحصر فى حفظ صحة الايدى بل انه يشمل مجموعة من الموشرات من ابرزها التصرف فى الفضلات الاستشفائية مبرزا اهمية الاجراء الذى اتخذ سنة 2014 ولاول مرة فى تونس باحداث خط مالى فى الموسسات الصحية يعنى بالتصرف فى الفضلات الاستشفائية باعتبار الاهمية البالغة لهذا العنصر فى احكام التوقى من المخاطر الصحية الناتجة عن عدم احترام شروط حفظ الصحة.

ويشمل برنامج اليوم الوطنى مداخلات حول تاريخ حفظ صحة الايدى بالوسط العلاجى واستعراض للتجارب الجهوية فى المجال فضلا عن تقديم نتائج التدقيق فى مجال حفظ الصحة بمراكز الصحة الاساسية والوحدات الصحية بتونس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.