تونس: الاعلان عن تأسيس جمعية اس أو اس ارهاب

 

تم اليوم الاربعاء بالعاصمة الاعلان عن تأسيس جمعية اس أو اس ارهاب وذلك بحضور ثلة من الجامعيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين وممثلى مكونات المجتمع المدنى.

واعتبر فاروق الملوكى مدير هذه الجمعية خلال ندوة صحفية أن شبح الارهاب فى تونس تجاوز فى السنوات الاخيرة الشعارات التكفيرية وحدود الفكر المتطرف ليصبح تهديدا متواصلا للموسستين الامنية والعسكرية وموسسات الدولة المدنية عبر الاعتداءات والمذابح والاغتيالات والهجمات الاجرامية الوحشية .

ولاحظ فى هذا الصدد تزايد الخطر الارهابى الراجع الى تواطو بعض الاطراف بما يحول دون الاجتثاث الجذرى للبور الارهابية والجماعات المتطرفة ومحاربتها .

ولفت الملوكى الى أن مثل هذه المستجدات والتحولات السلبية التى شهدت تغلغل الارهاب فى تونس استدعت مبادرة تأسيس جمعية تونسية هدفها الاساسى مجابهة الارهاب ومخاطره فى مساهمة فعلية للقضاء على هذه الافة وفق تقديره.

وأوضح أن واجب الحرب على الارهاب يتطلب من مكونات المجتمع المدنى التدخل عبر تكريس ثقافة التحسيس بمخاطر التطرف واصلاح المنظومة التربوية وتوعية الناشئة فى المدارس والجامعات بخطورة الفكر التكفيرى الهدام لكل معانى الحياة ولمفهوم الدولة ولاى مشروع مجتمعى مواطنى 0 كما ذكر فى هذا الصدد أن الجمعية ستسعى الى الاسهام فى دحر الارهاب الذى أخذ مطية الاسلام الجهادى والفكر المتطرف المغلوط لتخريب المجتمعات وذلك بمناى عن أى ايديولوجية معينة وانتماء حزبى محدد حسب رأيه.

ودعا مدير جمعية اس أو اس ارهاب منظمة الامم المتحدة باعتبارها مهد الاعلان العالمى لحقوق الانسان الى الا تصبح مقبرة لهذا الاعلان بسبب مواقف وسياسات عدد من الدول الاعضاء الداعمة للمنظمات الارهابية بالمال والسلاح والتدريب من وجهة نظره.

وأفاد أيضا بأن الجمعية ستسعى بالتعاون مع الموسسات والهيئات الرسمية والتنظيمات الاجتماعية والنقابية والتربوية والثقافية والنسائية والشبابية ومنظمات المهاجرين الى الاسهام فى وضع الاليات والتراتيب لمكافحة الارهاب والمساهمة فى تحسيس الرأى العام بهذا الخطر الفتاك  وقال فاروق الملوكى ان الضرورة تدعو الى جدية الاسهام فى ترسيخ ثقافة انسانية وديمقراطية وحداثية مبنية على العقل والحرية والتسامح ورافضة لكل أشكال التعصب والعنف والارهاب والتخلف والتكفير ورفض الاخر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.