داعش تستهدف الجزائر من الجنوب حيث توجد أكبر معسكرات التدريب لمقاتلي “داعش”

 

algerie-tunisie

ورد في تحقيق استقصائي اعدته صحيفة الشروق الجزائرية ان الخطر الاكبر من المخطط الذي يخطط له التنظيم الارهابي داعش هو القضاء على الجزائر  وسياتيها تحديد من الجنوب حيث تتواجد أقوى وأكبر معسكراتالتدريب التي يتم تمويلها عبر مطارات الجنوب، وحتى عبر تهريب السلاح من الدول المجاورة.

وكشف التقرير أن معظم الأمراء في ليبيا هم جزائريو الأصل حسب المعلومات الاستخباراتية التي جمعوها والتي وجدوا من خلالها أن هؤلاء كانت لهم علاقة وطيدة بتنظيم “القاعدة”، بل إنهم من أكثر الرؤوس طلبا لدى المخابرات الجزائرية.

وتفيد مصادر امنية ليبية  في ذات التحقيق ان هذا الخطر يعود لعدم  وجود تنسيق بينهم وبين الجزائر رغم أن الموضوع يهمّها ويشكل خطرا حقيقيا ضدها “ولا ننسى هنا أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بايع داعش بعد أن فقد دوره الكبير داخل الجزائر نتيجة التضييق الأمني، زيادة على نقص المال والدعم الذي أصبح كله موجهاً إلى “دامش” أي “الدولةالإسلامية في المغرب والشام”، ما جعل هذا التنظيم بمختلف أطيافه حتى التي لم تكشف عن نفسها اليوم،تعمل مع “داعش” سرا وتستفيد من تمويلها مقابل جلب أكبر عدد من المقاتلين الجزائريين ذوي التوجهاتالإسلامية.

أما مصر فحسب  التحقيق فهي الدولة الأكثر استهدافا اليوم أيضا من طرف العديد من التنظيمات الإرهابية التي تنمو يوما بعد يوم داخل ترابها رغم محاولات الجيش المصري القضاء عليها “في مصر مقاتلون أجانب كثيرون حسب المعلومات الموجودة لدينا: من أفغانستان وليبيا ومالي والمغرب وباكستان والصومال وحتى تونس والسودان وغيرها”، وهنا ينسق تنظيم أنصار الشريعة داخل ليبيا مع تنظيمات عديدة في مصر، خاصة جماعات أنصار بيت المقدس، وأجناد مصر وأنصار الشريعة التي يقع مقرّها بسيناء، كما اكتشفنا أن هناك معسكرا خاصابتدريب شبان الإخوان المسلمين الذين فروا من مصر منذ قرابة عامين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.