وزير الداخلية: الارهابيون ربما أرادوا تشتيت قوات الامن والجيش الوطنى من خلال استهدافهم موقعين متباعدين

najem

قال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلى فى تصريح اعلامى مساء اليوم الاثنين على هامش اشرافه على حفل تخرج دفعة جديدة من تلاميذ المدرسة الوطنية لتكوين مفتشى الشرطة بسوسة ان الاعتدائين الارهابيين الذين جدا بولايتى سيدى بوزيد وجندوبة واستهدفا موقعين متباعدين ربما ارادت من خلالهما المجموعات الارهابية تشتيت قوات الامن والجيش الوطنى.

وأفاد الغرسلى بان وحدات الحرس والجيش الوطنى تواصل الى حد اللحظة تعقب وملاحقة المجموعة الارهابية التى اطلقت النار على المركز الحدودى الملة بمعتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة مما اسفر عن استشهاد عون حرس وطنى واصابة 4 اخرين بجروح موكدا جاهزية العناصر الامنية والعسكرية فى كل المواقع لرد الفعل المباشر وتحقيق الانتصار النوعى سواء بالقضاء على الارهابيين او القاء القبض عليهم.

وذكر ان عناصر الامن والجيش الوطنيين كثفت فى اطار حربها على الارهاب من عملياتها الاستباقية ومن جمع المعلومات حول تحركات المجموعات الارهابية وتحديد اماكن تواجدهم موكدا ان سقوط شهداء اخرين من الامنيين والعسكريين لن يثنى ابناء هاتين الموسستين عن مواصلة التصدى للارهاب والحاق الهزيمة به.

ودعا وزير الداخلية فى كلمة وجهها لمتخرجى هذه الدفعة الجديدة التى حملت اسم دورة الشهيد الملازم ايمن مرجان الى المحافظة على قداسة رسالة الامنيين تجاه الوطن والمثابرة على البذل والتضحية ونكران الذات والمحافظة على السر المهنى وحماية موسسات الدولة وصون كرامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم واعراضهم.
وأعرب عن يقينه بان المتخرجين الجدد سيتذكرون شهداء الوطن من ابناء الموسستين الامنية والعسكرية وسيحملون مشعل الوفاء للشهداء وسيعملون على تعزيز الجهود الوطنية الرامية الى كسر شوكة الارهاب والارهابيين واحلال الامن والامان فى كامل ارجاء الوطن.
وأبرز الغرسلى حرص وزارته المتواصل على تطوير قطاع التكوين الامنى وتاهيله عبر تحيين البرامج وتطوير المناهج ودعم امكانيات هياكل التكوين بشريا وماديا موكدا ان التحولات الجذرية التى شهدتها تونس ودول الجوار فى السنوات الاخيرة فرضت اصلاح المنظومة الامنية بهدف بناء موسسة امنية عصرية جمهورية تحفظ الامن والنظام العام وتنفذ القانون فى كنف احترام الحريات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.