اثر مجزرة سوسة..الجزائريون يتضامنون مع التونسيين ويعدونهم بغزو فنادقهم بعد العيد

tunisie-algerie

قدم السياح الجزائريون حبل إنقاذ للسياحة التونسية، منذ الهجوم على متحف باردو، حيث تدفقوا بأعداد كبيرة، في وقت تراجعت أعداد السياح الأجانب.

ومع الهجوم الجديد الذي استهدف فندقين بمدينة “سوسة” وأوقع عشرات القتلى، ازدادت مخاوف السلطات التونسية من انهيار تام لقطاع السياحة الذي يشكل عصب اقتصادها، خصوصا مع “هروب جماعي” للسياح الأجانب ساعات بعد الهجوم الدامي.

ويساور القلق قطاع السياحة في تونس من تراجع متوقع لعدد السياح القادمين من أوروبا، لكن الإحساس ليس ذاته فيما يتعلق بالسياح القادمين من البلد الجار الجزائر.

وحسب صحيفة البلاد الجزائرية فقد عجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ هجوم “سوسة”، بآلاف التعليقات التي تؤكد تضامن الجزائريين مع التوانسة في مصابهم، حيث يلاحظ ذلك خصوصا في الصفحات التونسية على غرار الصفحة الرسمية لقناة “نسمة” على فيسبوك.

وكتب أحد المعلقين “انا كجزايري لا ترهبني هذه الاعمال الجبانة ولن ألغي عطلتي مع احبابي في تونس الشقيقة”. وكتب آخر “زكارة في لي يكرهو تونس أخوكم من الجزائر.. بعد رمضان نروح لسوسة مع لحباب نتسيح ..تحيا تونس”.

أما آخر فقال “والله أنا كجزائري أتضامن مع الإخوة التونسيين في هذه المأساة والمعناة التي يعيشونها لأنهم اخوة مسالمين ويحبون العيش فى كرامة وأمان ولكن الأعمال الارهابية لا تعنى ان السياحة سوف تنقص فى تونس الخضراء وبعد رمضان سوف نزور بلادنا الثانية والحبيبة تونس الخضرا والخوف فقط من الله والإرهاب لا ينقص من عزيمتنا في زيارة تونس”.

كما كتب آخر “لا تحزني يا تونس من مغادرة السياح الأجانب.. فالجزائريون قادمون بالملايين بعد رمضان”. وكتب آخر أيضا “الجزائريين كلهم متضامنون مع الشقيقة الحبيبة تونس ولن تخيفنا هذه الاعمال الجبانة.. تحيا تونس وليس أروع من السياحة في تونس الخضراء”.

وأضاف معلق آخر يدعى عنتر صالحي “ما تخافوش.. غير يكمل رمضان يجو الملايين من خاوتكم الدزيرية وأنا أولهم”. وكتب جزائري آخر تعليقا يحمل تحديا كبيرا جاء فيه “زحف 40 مليون جزائري بعد رمضان نحو الجارة تونس.. نحن سياح في وقت الفرح وفي وقت شدة رانا خاوتكم وبلادكم هي بلادنا وبلادنا هي بلادكم.. يد وحدة في وجه الدواعش الجبناء”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.