قال وليد الوقينى المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية انه لا يوجد لدى الوزارة ما يوكد صحة القاء القبض على شباب رمادة المختفين منذ أيام والبالغ عددهم 33 شخصا .
وأفاد الوقينى فى تصريح هاتفى ل اليوم الخميس أنه تم البارحة الاذن بفتح تحقيق قضائى من قبل النيابة العمومية بتطاوين حول حادثة الاختفاء.
وكانت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية تداولت أمس الاربعاء أنه تم القاء القبض على هولاء الشباب فى مدينة نالوت الليبية.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت أشارت فى بلاغ لها أمس أن المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 شخصا وأن أعمارهم تتراوح بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة.
كما أكدت فى البلاغ ذاته أن أغلب الاشخاص المختفين هم من العناصر المتشددة دينيا وأن الابحاث متواصلة لتحديد وجهة وملابسات اختفائهم