ليبيا: تقرير دولي يكشف حجم الدعم العسكري الروسي لخليفة حفتر

كشف تقرير دولي عن حجم الدعم العسكري الروسي للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في حين أكدت حكومة الوفاق الوطني أن تحقيق وقف إطلار النار في ليبيا يستدعي إخلاء سرت والجفرة من السلاح.

وجاء في التقرير، الذي قدمه أمس مراقبون مستقلون إلى لجنة العقوبات الخاصة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن الدولي، أن روسيا سيرت 338 رحلة شحن عسكرية من سوريا خلال 9 أشهر حتى 31 جويلية الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن التقرير أن هذا الدعم العسكري الروسي موجه لمرتزقة “فاغنر” الروس، الذين يقاتون إلى جانب قوات حفتر.

وفي ماي، كشف تقرير وُصف بالسري أن هناك نحو 1200 من مرتزقة شركة فاغنر المرتبطة بوزارة الدفاع الروسية في ليبيا.

والآن بعد طردهم مطلع يونيو/حزيران الماضي من ضواحي طرابلس الجنوبية، بات أغلب هؤلاء المسلحين الروس ينتشرون في مدينة سرت (450 كيلومترا شرق العاصمة الليبية)، وكذلك في منطقة الجفرة التي تقع (جنوبا)، وتضم قاعدة جوية أكد الجيش الأميركي أن روسيا نشرت فيها طائرات حربية دعما لحفتر.

وقُدم التقرير إلى لجنة العقوبات الأممية الخاصة بليبيا بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الوضع في ليبيا، خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات لحظر السلاح المفروض على هذا البلد.

وذكر التقرير أن عدة دول -بينها الإمارات ومصر وروسيا- انتهكت هذا الحظر، كما قال إن الإمارات وتركيا انخرطتا بشكل كبير في نقل الأسلحة إلى ليبيا من أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري.

وخلال جلسة مجلس الأمن، انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت وجود مرتزقة روس في ليبيا مرتبطين بالحكومة الروسية.

رويترز

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.