تونس: وزارة الشوون الدينية تعتزم منع أداء صلاة العيد خارج المساجد

mosque

تعتزم وزارة الشوون الدينية بالتنسيق مع وزارة الداخلية اتخاذ اجراءات لمنع أداء صلاة العيد خارج المساجد باعتبار أن البلاد فى حالة طوارى وفى حالة حرب ضد الارهاب وفق سليم بن الشيخ المكلف بمهمة لدى وزير الشوون الدينية.
وأضاف المصدر فى تصريح هاتفى ل اليوم السبت أنه تم دعوة الخطباء الى أداء صلاة العيد فى المساجد دون سواها خاصة وأن البلاد بها 5400 مسجد موهل لاقامة الصلوات دون تجاوزات .

وقال ان الداخلية وبالتنسيق مع وزارة الشوون الدينية تقدمت بشكل معقول فى تطبيق قرار غلق المساجد الخارجة عن السيطرة .

وأكد أنه لم يتم التوصل الى غلق ال 80 مسجدا فى ظرف أسبوع مثلما كان مبرمجا مبينا أن العملية مستمرة مع مراعاة الوضع الامنى وتوزيع القوات الامنية فى البلاد.
وشدد بن الشيخ على أن الغاية من القرار ليس الغلق فى حد ذاته وانما الحرص على أن تكون المساجد الدينية تحت اشراف الدولة والدليل على ذلك هو اعادة فتح مسجدين من جملة 42 مسجدا تم غلقها وهما مسجدى جلمة وقمرت بعد تسوية وضعيتهما.
ولاحظ أن وزارة الشوون الدينية حريصة على حماية اطاراتها والائمة الخطباء وأئمة الخمس والوعاظ ومساندتهم أثناء أدائهم لوظائفهم التى يضطلعون بها فى المساجد عبر تطبيق القانون.
أفاد بأنه تم أيضا تسوية وضعية جامع البركة ببراكة الساحل والذى تم فيه أمس احتجاز الامام أثناء صلاة الجمعة بحيث تمت تأدية به بقية الصلوات باشراف الاطار الذى عينته الوزارة.
كما تم القبض على 5 عناصر ممن قاموا بعملية الاحتجاز وتبين أنهم من المفتش عنهم حسب المصدر ذاته.
وبخصوص الجامع الكبير بمساكن انتقد المكلف بمهمة لدى وزير الشوون الدينية تصرفات بعض المجموعات الغريبة عن هذا المسجد والتى تصدت الى الامام الخطيب المكلف من قبل الوزارة وعمدت الى تعنيفه لفظيا وطرده مما أداء الى حرمان المصلين من أداء صلاة الجمعة بالجامع الكبير بمساكن.
ولاحظ أن مثل هذه التصرفات التى وصفها ب الوقحة قد تضع الدولة فى موقف احراج باعتبار أن الائمة متطوعون والاعتداء عليهم ومنعهم من اعتلاء المنابر سيودى الى عزوف بعضهم عن أداء وظائفهم .

وأشار سليم بن الشيخ الى أن وزارة الشوون الدينية كانت أكدت مرارا أنه لا مشكل لها مع البشير بن حسن الذى كان اماما للجامع الكبير بمساكن مضيفا أنه كان بامكان بن حسن العودة الى مهامه فى صورة تسوية وضعيته واجرائه للاختبار اللازم الا أنه لم يمتثل لذلك ولم يتصل بالوزارة وفضل شن حملات عليها فى وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.