أبرز ملامح مشروع اصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى 2015/ 2025

orientation_education

جاء فى الوثيقة التاليفية لمشروع اصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى 2015- 2025 التى قدمها عضو اللجنة الوطنية للاصلاح سامى العوادى خلال الندوة الوطنية للكفاءات التونسية المقيمة بالخارج المنعقدة اليوم الخميس بالمنستير أن من أبرز مهام هذه المنظومة نشر المعارف والاستثمار فى الذكاء وتطوير العلوم والعلوم التطبيقية والعلوم السلوكية.
كما يهدف اصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى الى بناء اقتصاد يقوم على المعرفة وتعزيز تشغيلية الخرجين فى اطار الشراكة مع المحيط الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والى تنمية روح النقد والابداع والمبادرة وتأمين التكوين والتعلم مدى الحياة وجعل عروض التكوين تستجيب وتستبق حاجيات المحيط الاقتصادى والاجتماعى والثقافى وتتلاءم معها باستمرار وتثمين نتائج البحث العلمى خدمة للتنمية.
ويشكل مشروع الاصلاح الذى تم فيه الاعتماد فى صياغته على مقاربة تشاورية تشاركية وفق اللجنة الوطنية للاصلاح تصورا جديدا بجميع مكوناته يقدم روية لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى أفق 2025 والتى من بين أهدافها تحقيق الامتياز والتحفيز على الابتكار ويكون الطالب محورها.
وتتمحور الاهداف العامة لمشروع اصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى حول تركيز الحوكمة الرشيدة واستقلالية الجامعات والتصرف الامثل فى الموارد ومراجعة الخارطة الجامعية وتحسين ظروف الحياة الجامعية.
وجاء فى الوثيقة التاليفية أن هذه الاهداف تتحقق بالنهوض بالبحث العلمى والتجديد وبتطوير جودة التكوين الجامعى وبتحسين تشغيلية الخريجين وبدعم التكوين البيداغوجى للمدرسين الجامعيين.
وكان وزير التعليم العالى والبحث العلمى شهاب بودن أشار قبل ذلك الى أن الحوار المجتمعى حول هذا المشروع انطلق منذ أسابيع فى كلية الطب بتونس ويتواصل فى مختلف الجهات الى جانب تنظيم الوزارة للقاءات محددة بهذا الشأن مع المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وأكد أن الوزارة منفتحة على مختلف الاطراف التى تريد تقديم مساهمتها فى اصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى مشيرا الى أن اللجنة الوطنية للاصلاح التى تضم 5 ممثلين عن الوزارة و13 عن الجامعات و5 عن النقابة قد اعتمدت مقاربة تشاركية فى عملها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.