المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تم صباح اليوم السبت بمجلس نواب الشعب بباردو تدشين رواق النائب الشهيد محمد البراهمى ببهو المجلس وذلك بمناسبة احياء الذكرى الثانية لاغتياله.
وتولى رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الاشراف على موكب التدشين الذى حضره كل من ارملة الشهيد وعضو مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمى وابناوه وعدد من اعضاء الجبهة الشعبية ومن اعضاء مجلس نواب الشعب.
وذكر بالمناسبة بما يحمله هذا الرواق من رمزية كبرى حيث خاض فيه الشهيد محمد البراهمى والنائب محمد الخصخوصى خلال الفترة التأسيسية اضراب جوع دام عدة اسابيع دفاعا عن المسار الديمقراطى.
وترحم على روح الشهيدين محمد البراهمى وشكرى بلعيد وعلى ارواح كل شهداء تونس من الامنيين والعسكريين الذين اغتالتهم حسب تعبيره أيادى الغدر والارهاب التى تريد ان تضر بمسيرة البلاد وتهدم وتسيل الدماء .ولا تومن بالحريات ولا بالامل. واعتبر ان الشهيد ساهم بنضالاته فى ان يصبح لتونس دستور جديد يضمن الحريات والحقوق ويوكد مسيرة الشعب التونسى فى بناء مجتمع متكامل ومتضامن يومن بالديمقراطية والحريات ومتفتح على الحضارات ومتجذر فى تاريخه.
من جانبها أفادت ارملة الشهيد مباركة البراهمى فى تصريح اعلامى بان هذا البهو هو المكان الذى خاض فيه الشهيد اضراب جوع للمطالبة باطلاق سراح شباب قرية العمران بمنزل بوزيان من ولاية سيدى بوزيد الذين تم ايداعهم السجن فى حكومة الترويكا بسبب احتجاجاتهم للمطالبة بالتشغيل وبحياة كريمة . واعتبرت ان تسمية البهو باسم الشهيد النائب محمد البراهمى تمثل مبادرة تعكس العرفان لابن المجلس الشهيد قبل ان تستدرك قائلة لا يوجد عرفان دون الكشف عن حقيقة اغتياله ولو سميت كل اروقة العالم وشوارع العالم باسمه،وفق تعبيرها.
وأضافت قولها ننتظر ارادة جادة واناسا شجعانا لاماطة اللثام عن ملف اغتيال الشهيد مطالبة بكشف الحقيقة كاملة وبايقاف كل من له صلة باغتيال محمد البراهمى حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة.
ولاحظت انه رغم المصادقة فجر اليوم السبت على قانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال الا انه لا يمكن مقاومة هذه الظاهرة وقتلة الشهيد البراهمى مازالوا ينعمون بالحرية الى حد الان حسب قولها.
يذكر انه تم اغتيال الشهيد محمد البراهمى بطلقات نارية يوم 25 جويلية 2013 امام منزله فى مدينة اريانة.
