الندوة السنوية للملحقين الاجتماعيين تبحث مجالات تدخل الملحق الاجتماعى وسبل تحسين ادائه لفائدة الجالية التونسية

مثل سبل توفير الامكانيات الملائمة للملحقين الاجتماعيين للاحاطة بالجالية التونسية فى مختلف الميادين ودورهم فى دعم فرص الاستثمار والتشغيل بالنسبة للتونسيين بالخارج العائدين نهائيا الى أرض الوطن من أبرز محاور الندوة السنوية للملحقين الاجتماعيين المنعقدة الاثنين بالعاصمة.
وأفاد كاتب الدولة المكلف بشوون الهجرة والادماج الاجتماعى بلقاسم الصابرى بالمناسبة أن الندوة السنوية للملحقين الاجتماعيين تشكل فرصة لتناول كيفية تحسين اداء الملحق الاجتماعى العامل بالخارج وكيفية تطوير مردوديته لفائدة الجالية التونسية انطلاقا من التشخيص الحقيقى للمشاكل والصعوبات التى يواجهونها.
وأوضحت رئيسة فضاء المبادرة بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل ريم الصمعى انه سيتم بالتنسيق مع الملحقين الاجتماعيين وضع عدة اليات على ذمة الباعث التونسى العائد من الخارج لمرافقته انطلاقا من فكرة المشروع وصولا الى مرحلة التنفيذ من خلال ضمان التكوين والاحاطة والمرافقة المشخصة وتوفير منحة المرافقة.
ومن جانبه أبرز الملحق الاجتماعى بتولوز علاء الدين قوطار ان مجالات تدخل الملحق الاجتماعى تتطور من سنة الى أخرى حسب تطور الجالية التونسية بالخارج مبينا أن دور الملحق الاجتماعى يستوجب التواجد الدائم الى جانب التونسيين فى بلد الاقامة للاحاطة بهم وربط الصلة بينهم وبين البلد الام ليكونوا أحسن سفراء لوطنهم على حد تعبيره.
يشار الى ان الندوة السنوية للملحقين الاجتماعيين تنتظم سنويا ببادرة من ديوان التونسيين بالخارج وتجمع الملحقين الاجتماعيين العاملين ببلدان اقامة الجالية التونسية لعرض مشاكلهم ومشاكل التونسيين بالخارج وبحث الحلول التى تساعدهم على الاحاطة بالجالية على أحسن وجه.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.