خطير: كتيبة عقبة بن نافع الارهابية تخطط للانتقام لمقتل أبو صخر..واستنفار أمني على الحدود التونسية الجزائرية

okba-benou-nefa3

استنفرت أجهزة الأمن التونسية قواتها للتصدي لمخطط إرهابي على الحدود الجزائرية، يحتمل تنفذيه من طرف كتبية عقبة بن نافع، بقيادة أميرها الجديد عوف أبو المجاهد، وذلك انتقاما لمقتل شقيقه لقمان أبو صخر، المكنى خالد الشايب، جزائري الجنسية والذي تم القضاء عليه في العملية النوعية بقفصة مارس الماضي.

وحسب ما ذكرته صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن مصادر تونسية، فإن الكتيبة بصدد جمع بقية عناصرها بعدما تلقت ضربة موجعة، في عملية نوعية للفرق التونسية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، أدت الى مقتل الأمير أبو صخر رفقة 7 عناصر أخرى من هذه الكتيبة، في كمين بولاية قفصة.

وقد رجحت مصادر تونسية عدد عناصر المجموعة المتبقية من كتيبة عقبة ابن نافع بين 30 إلى 40 إرهابيا، يتحركون من السلسلة الجبلية الشعانبي إلى السمام بولاية القصرين، وكذا السلوم بولايتي القصرين والكاف المتاخمتين للحدود الجزائرية.

وحسب الصحيفة الخبر فقد كان الشقيق الأكبر للأمير الإرهابي عوف أبو المجاهد المسمى خالد الشايب، وهو من مواليد 1964 بتبسة، رفقة شقيقه مراد الشايب من مواليد 1980 بتبسة، وونيس أبو الفتح، مواليد 1965 بتبسة، من بين أخطر العناصر المسلحة التي كانت تنشط في سنوات الجمر بجبال تبسة، خاصة بوجلال وفوة، وجبل أنوال والجبل الأبيض، قبل أن يتم القضاء نهائيا على مجموعة الأمير “العتروس” سنة 2008، ما أجبر عناصرها على الهرب نحو الجنوب والحدود الشرقية الجزائرية مع تونس.

وتقول تقارير استخباراتية تونسية إن أبو المجاهد جمع بقايا الكتيبة وحرضهم على استهداف عناصر الأمن والحرس والجيش التونسي، وذلك بعدما أعلن 10 منهم مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، والانشقاق عن تنظيم القاعدة.

وتكشف الطلعات الجوية للقوات التونسية والجزائرية، على الحدود الشرقية وكذا الدوريات المكثفة، عن وجود تنسيق بين الجانبين التونسي والجزائري في محاصرة كتيبة عقبة بن نافع.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.