صابة التمور المنتظرة للموسم الجديد ستكون فى حدود 245 الف طن وتوقع عائدات صادرات بحوالى 500 مليون دينار

توقع المجمع المهنى المشترك للغلال أن تكون صابة التمور لموسم 2015 2016 فى حدود 245 الف طن بزيادة تعادل 9 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضى الذى سجل انتاجا بنحو 225 الف طن.
وأفاد المدير العام للمجمع محمد على الجندوبى فى حديث ل بأنه تم تلقيح 33 مليون عرجون مقابل 1ر31 مليون عرجون الموسم المنقضى.
وتم الى غاية يوم 02 سبتمبر الجارى تصدير 97 الف طن من التمور بقيمة 445 مليون دينار مقابل 84 الف طن بقيمة 370 م د فى الموسم الفارط.
وشدد الجندوبى على الرقم القياسى فى عائدات التمور موضحا أنه لم يتم تحقيق هذه القيمة منذ الشروع فى التصدير 0 ورجح أن تصل قيمة صادرات التمور الى 500 م د مع موفى الموسم الحالى 30 سبتمبر 2015 0 وفند المسوول من جانب اخر كل الاخبار المتداولة فى مناطق الانتاج من الزيادة الكبيرة والمشطة فى أسعار الناموسية والبلاستيك.
ويشار الى أن عددا من الفلاحين والمنتجين عبروا عن تذمرهم فى الفترة الاخيرة من غلاء أسعار الناموسية ومادة البلاستيك.
وبين الجندوبى أن الناموسية مدعمة من قبل الدولة بنسبة 80 بالمائة وأن سعرها الحقيقى ديناران ولا يدفع الفلاح سوى 400 مليم مشيرا الى أن الكلفة الجملية لدعم الناموسية التى يتم استعمالها لحماية الصابة من دودة التمر تبلغ حوالى4 ملايين دينار.
كما تم توفير 400 طن من مادة البلاستيك لغرض الحماية من الامطار ملاحظا أن المخزون اليومى لهذه المادة لا يقل عن 60 طنا وأنه تم الى حد الان تمكين مناطق الانتاج من 310 أطنان من البلاستيك.
ولفت المدير العام للمجمع المهنى المشترك للغلال الى أنه تم بالاتفاق مع المهنة وكل المتدخلين الترفيع فى سعر الكلغ من البلاستيك من 3200 مليم الى 4 دنانير بزيادة ب800 مليم معتبرا أن أن هذه الزيادة طفيفة 0 وفسر فى هذا الصدد أن الخطة التى تم وضعها منذ 3 سنوات بالاتفاق مع المهنة تهدف الى التقليص من دعم سعر البلاسيتك سنويا بنسبة 10 بالمائة لفائدة الناموسية من أجل الحفاظ على الجودة والمردودية مبينا أن الناموسية بامكانها أن تحمى الصابة أيضا من الامطار.
ومن جهة أخرى كشف الجندوبى أن موفى السنة الجارية سيشهد الشروع فى تنفيذ استراتيجية جديدة للقطاع استشرافا لسنة 2030 التى سيتزامن خلالها موسم جنى التمور مع شهر رمضان وذروة استهلاك هذه المادة.
وقال فى هذا السياق انه يجب الاستعداد جيدا لهذا الموعد من خلال حسن توفير المنتوج فى الاسواق المحلية والاسواق الخارجية.
وأشار المتحدث الى أن الاستراتيجية تتضمن أيضا حسن التموقع فى الاسواق الواعدة على غرار الاسواق الاسيوية والامريكية مع تدعيم التواجد فى الاسواق التقليدية وتعزيز الشراكة التجارية الحالية.
كما أفاد بأن المجمع يسعى بالتعاون مع المهنة وكافة المتدخلين الى تثمين التمور التونسية لتحقيق قيمة مضافة عالية من خلال العمل على اعتماد المنتوج الحلال والتمور البيولوجية والتمور منزوعة النوى الى جانب اعتماد العلامات الخصوصية لافتا فى هذا السياق الى أنه يتم العمل حاليا على اعداد علامة خصوصية بتمور قبلى.
وكشف محمد على الجندوبى من جهة أخرى أنه سيتم ابتداء من الموسم الجديد الشروع فى ادخال الميكنة فى الواحات التونسية من خلال اعتماد الات خاصة تساعد على التلقيح والتغليف والجنى وذلك فى ظل النقص الحاصل فى اليد العاملة المختصة وغلائها فى المواسم الاخيرة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.