أدانت حرکة ” أطباء ضد الدکتاتوریة ” إحالة شاب على الفحص لدى مصالح الطب الشرعي للتثبت من ممارسته لعلاقة مثلیة دون وجود شاک أو متضرر.
واعتبرت ” أطباء ضد الدکتاتوریة ” أن مثل هذه الممارسات قد تتمادی و تصبح اعتیادیة أو انتقامیة خاصة و أن مصالح الأمن الوطني مازالت بعیدة عن الإلتزام بالقانون و احترام الحریات من خلال إجراآتها و تصرفاتها.
كما تذكر الحركة أن التشخيص الطبي يكون بموافقة المعني بالأمر و إلا يعتبر اعتداء صارخا على الحرمة الجسدية و يدخل تحت إطار التعذيب الجسدي كما تؤکد الحرکة علی أن احترام الحرمة الجسدیة للإنسان حق مکفول دستوريا حسب الفصل 23 و مكفول طبيا حسب الفصل 7 من مجلة واجبات الطبيب.
الطب الشرعي في عهد بن علي كان في خدمة الجلادين .. أما آن الأوان لأن يصبح في خدمة الانسان ؟
l’article 7 du code déontologique (الفصل 7 من مجلة واجبات الطبيب)
un médecin sollicité ou requis pour examiner une personne privée de liberté ou pour donner des soins ne peut , directement ou indirectement ne serait ce que par sa seule présence , favoriser ou cautionner une atteinte à l’intégrité physique ou mentale de cette personne ou à sa dignité
الفصل 23 من الدستور
تحمي الدولة كرامة الذات البشرية وحرمة الجسد وتمنع التعذيب المعنوي و المادي