ياسين العياري لبن غربية:”من يكون في المافيا و يقرر الخروج منها عليه أن يقول الحقيقة”

ayari_yassine

نشر الإعلامي معز بن غربية فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه تصريحات خطيرة هدد من خلالها بالكشف عن قتلة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وطارق المكي والمحامي فوزي بن مراد، مشيرا إلى أنه فر إلى سويسرا بحثا عن الحماية.

عاجل وخطير: معز بن غربية يهرب الى سويسرا وينشر فيديو يهدد فيه بكشف الأطراف المتورطة في الاغتيالات والتي تقف وراء عمليتي سوسة ومتحف باردو

وفي تعليقه على الفيديو قال المدون ياسين العياري متوجها بالكلام لمعز بن غربية أن من يكون في المافيا، و يقرر الخروج منها و العودة مواطنا شريفا، هناك شرط : أن يقول الحقيقة، كل الحقيقة، كاملة.
كما دعا العياري بن غربية الى الاعتراف بانه كان من أذرع المافيا وكشف الحقيقة اذا كان فعلا يرغب في التوبة.

وفي ما يلي نص التعليق الذي نشره العياري على صفحته في الفيسبوك:

“إلى معز بن غربية، من كان لا يخجل من قول أن كمال اللطيف صديقه،
ها قد دارت الدوائر،
هل تعلم يا معز أن من يكون في المافيا، و يقرر الخروج منها و العودة مواطنا شريفا، هناك شرط : أن يقول الحقيقة، كل الحقيقة، كاملة.
كما وجب أن تخلع رجوليتك عندما تدخل المافيا و تصبح غلاما تسمع الكلام، وجب أن تخلع كل الزيف إذا أردت دخول صف الشرفاء و تعود حرا.
إبدأ أولا بالإعتراف أنك كنت من أجزاء المافيا، و أحد أذرع إستثمار الإغتيالات ( تسمع و تسكت حاضر سي الباجي ).
ثم، كفاك كلاما عاما، الجميع يعلم من كان وراء الإغتيالاتها و ماهي أهدافها و سر توقيتها و إن كانوا يكابرون، لم يفلح تطبيلك و تطبيل أمثالك و تزييفهم في إخفاء الحقيقة.
أخيرا، قدم أسماءا و أدلة، و أعلم أنك بكلامك أصبحت مسؤولا جنائيا بالمشاركة في جريمة مادمت تتستر على فاعلها.
لا تنتظر أجرا، أو مساومة بما تعلم، فتلك ممارسات المافيا، إذا أردت الخروج منها، فأعلم أن ما يهم في الصف الآخر هو الحقيقة، فقط الحقيقة مهما كان ثمنها (هذه المرة، الثمن الذي ندفع لا الذي نقبض).
إذا رغبت فعلا، و قدرت، فباب التوبة مفتوح، دون ذلك، كلامك تهريج و حرب تموقع و إنشقاق داخل المافيا لا يعنينا، نقول فيه : لا يفك فاس على هراوة.
لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة و النار! لا تقدر أن تأكل مع الذئب و تبكي مع الراعي يا معز.
و كانك على بلعيد، طليقته و رفاقو خلصو ماديا و سياسيا و تفليميا في دمه فالأمر معادش مهم و كانك على سقراط أخته وزيرة ساذج لو إعتقدت مازال يهمها و جمهورك هم من جماعة معيز و لو طاروا لا يرجى منهم خير، و ثمن من بقي إذا هي الحقيقة كاملة، فإقدر عليها أو أصمت
صباحكم سكر، صباحكم حقيقة مدوية أخيرا، و صمت مطبق لضباع الجثث و للنيابة العمومية الي لاهية كان بالمدونين و لإعلام المجاري الي تهمه كان المؤخرات..
و شكون قتل شكري بلعيد باش يقتل أحلامنا و تجربتنا و ثورتنا ..
و يا من كنتم تتهموننا بالتخريف و الجنون و المؤامراتية.. هل دخلكم حتى شك معقول أننا كنا معكم صادقين نتحمل أذاكم لإنارتكم ، أم على القلوب أقفالها ؟”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.