تونس : انطلاق اشغال الموتمر الثانى لشبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا

 

انطلقت اليوم الاربعاء بقصر الموتمرات بالعاصمة اشغال الموتمر الثانى لشبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبحوث الادارة العامة بحضور وزير شوون مجلس الوزراء بمملكة البحرين محمد ابراهيم المطوع والوزير رئيس ديوان الموظفين العام بدولة فلسطين موسى ابو زيد وعديد الشخصيات السياسية والجامعيين والخبراء من عدة بلدان عربية.

واشار الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالكتابة العامة للحكومة احمد زروق فى كلمة القاها بالنيابة عن رئيس الحكومة الحبيب الصيد الى ان احتضان تونس لهذا الموتمر يكتسى اهمية بالغة باعتبار ما تتميز به شبكة مينابار من ثراء على مستوى البحوث الاكاديمية وتنوع فى التجارب وقال ان هذا الموتمر يمثل فرصة لعرض التجربة التونسية فى هذا المجال والحرص على الاستفادة من افضل التجارب والممارسات الادارية الناجحة بمختلف بلدان المنطقة.

وتطرق زروق الى دور الادارة العمومية بتونس فى بناء دولة الاستقلال ورسم السياسات وتنفيذ البرامج الحكومية فى شتى القطاعات للحفاظ على استمرارية الدولة وديمومة المرافق العمومية وسلط فى هذا السياق الضوء على التحولات العميقة التى شهدها العالم فى السنوات الاخيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية بما اسهم فى اسناد ادوار هامة للمواطن والمجتمع المدنى كشريك فاعل فى البناء للعمل الحكومى واكد ان ارساء المقاربة التشاركية وانفتاح الادارة العمومية اصبح يمثل ركنا جوهريا لضمان نجاعة هذه السياسات والبرامج الحكومية لافتا فى هذا السياق.

الى احكام الفصلين 15 و139 من الدستور والتى تنص على ان الادارة العمومية فى خدمة المواطن والصالح العام وفق النزاهة والنجاعة ومبادى الحوكمة المفتوحة واليات الديمقراطية التشاركية كما اشار الى انه تم فى اطار اشغال اعداد المخطط التنموى 2016 2020 احداث عدد من اللجان الجهوية والقطاعية المكلفة باقتراح التوجهات والسياسات والبرامج التنموية للخمس سنوات المقبلة على غرار لجنة الحوكمة الرشيدة والتنمية الادارية ولجنة الموسسات العمومية والشراكة مع القطاع الخاص وشدد على ضرورة ايلاء المزيد من العناية وبذل مجهودات اضافية على مستوى البرامج والمناهج التربوية والتعليمية والثقافية .

فى اتجاه تعميق الوعى بالدور الاساسى للمواطن وللمجتمع المدنى فى المساهمة فى صياغة السياسات ومتابعة تنفيذها وتقييمها ولفت الى ان هذا الموتمر بجمعه بين الجوانب العلمية والمهنية يعد من العوامل الايجابية التى تثمن نتائج البحث العلمى والدراسات الاكاديمية وحسن توظيفها فى صياغة السياسات والبرامج العمومية وبالتالى فى صنع القرار الحكومى واضاف ان البحوث الاكاديمية والتجارب المتنوعة التى يطرحها الموتمر ترتبط ارتباطا وثيقا بمجال العمل الحكومى الذى يقوم على خدمة المواطن والصالح العام يذكر ان الموتمر الثانى لشبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبحوث الادارة العامة يتواصل بالعاصمة الى غاية 9 اكتوبر الحالى بمشاركة 15 دولة عربية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.