خبير أمني يحذر: “محاولة اغتيال رضا شرف الدين ارهاب مافيوزي والقادم مدمر على هذا المنوال”

ridha

في تعليقه على حادثة محاولة اغتيال النائب عن نداء تونس ورئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين قال الخبير الأمني مازن الشريف أن العملية التي جدت اليوم على علاقة مباشرة بفيديو معز بن غربية ويعطي للرجل مصداقية كبيرة فيما قال أنه يمتلكه من معطيات.

ورجح الشريف في قراءاة للعملية نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك أن تكون الغاية تخويفه بشكل أكبر لا قتله لأن النجاة من رصاص مافيا الاغتيال ليس بالامر الهين على  حد تعبيره.

وأوضح المصدر ذاته أن مسارات الارهاب في تونس تبين أنه ارهاب مافيوزي وليس ارهاب تنظيمي مسلح مثل داعش ليبيا او سوريا والعراق.. متابعا “الارهاب المافيوزي أقوى واعقد كثيرا من الارهاب المسلح، فهو من يقوم بتحريكه وهو ارهاب يتعلق بعصابات الجريمة المنظمة والمخابرات، وليس أدل على قوته من عمق وقوة العمليات الارهابية في تونس التي قامت على ثنائية متناقضة جمعت بين فداحة الخسائر وبساطة الآلية المستخدمة – مثل الرزقي فرد واحد غير مدرب كثيرا يقوم باكبر مجزرة – وهي بساطة لا تمنع من تعقيدات في كيفية تحريك الالية او في الآلية نفسها مثل عملية باردو او اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي.”

تونس: رضا شرف الدين يروي تفاصيل تعرضه للاغتيال

 

وأضاف الشريف: “إن مكوث سيارة امام منزل نائب شعب وعضو في الحزب الاول في تونس ورئيس واحد من اهم الاندية التونسية ثم ضربه بوابل رصاصات والفرار والاختفاء في مدينة سوسة التي تمت فيها منذ فترة قريبة اكبر عملية ارهابية في تاريخ تونس يطرح اسئلة حارقة عن مدى عمق مافيا الارهاب داخل الدولة وعن مدى قدرة الدولة على الانتصار عليها بل على مجرد التفطن لجميع خيوطها وعن المخابرات والاستعلامات وامن الدولة” متبعا..”هل يعقل ان تكون بلاد معرضة لاحتمال هجوم داعش المسلح من حدودها مع ليبيا، ولاخطر العمليات الارهابية، وبلاد تعلن انضمامها لتحالف دولي قوي ونافذ ولديه مخابرات قوية جدا، ويكون للانضمام معنى حرب مفتوحة مع اقوى تنظيم ارهابي، ثم يكون هذا حالها، فكيف ستنتصر؟؟؟ بل كيف لبلاد ينعم فيها الارهابي بطابور من اشباه المحامين واشباه الحقوقيين واشباه السياسيين واشباه الاعلاميين، وبدعم عميق من شبح أمن موازي، وبشروط تحقيق وافراج ميَسرة لا يمكن ان يجدها في مكان في العالم، كيف له ان لا ينجح في قتل الوطن، والقادم مدمر على هذا المنوال” على حد تعبيره.

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.