الحكم سليم الجديدى: مسيرتى التحكيمية تميزت بالحياد رغم حبى للافريقى

Sans-titre-3

قال الحكم التونسى سليم الجديدى الذى انهى مشواره التحكيمى امس الجمعة بادارة المباراة الودية بين المنتخب التونسى و نظيره الغابونى ان مشوارى مع الزى الاسود الذى تواصل على امتداد 18 سنة حرصت خلاله على الالتزام بالحياد التام رغم حبى للنادى الافريقى مبينا ان التحكيم التونسى قادر على التالق والتميز اقليميا و دوليا شريطة توفر الامكانيات المالية الضرورية.

واشار الجديدى 45 سنة الذى وقع تكريمه بحفل توديع امس الجمعة فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان مسيرتى فى عالم التحكيم انطلقت بوصية من والدى محمد صالح الجديدى رحمه الله بالتزام النزاهة و الشفافية فى قراراتى التحكيمية والحياد التام و انصاف مجهودات الجميع وقد كان كلام والدى نبراسى طوال مسيرتى و حرصت رغم مناصرتى للنادى الافريقى على التعامل بكل امانة و انصاف فى مختلف المباريات التى ادرتها رغم ان هذا الامر منعنى من ادارة لقاءات دربى العاصمة بين الترجى والافريقى وهى محطة ظلت تعوز مسيرتى الطويلة .

واوضح الحكم الدولى التونسى الذى استهل مسيرته كلاعب فى صفوف النادى الافريقى ان قطاع التحكيم فى تونس تعوزه الامكانيات وهو ما اثر على المستوى الفنى للحكام و الذى لم يبلغ درجة مرموقة اذ لا يعقل ان يتقاضى حكم دولى يدير عدد كبير من مباريات البطولة 4000 دينار فى الموسم 11 شهرا يسدد منها تنقلاته وينفق بها على تجهيزاته وهى منحة زهيدة جدا لا تساعد على التحفيز و التشجيع ولحسن الحظ ان الحكام التونسيين مولعون بهذا المجال وهو ما جعلهم يواصلون العمل فى هذه الظروف الصعبة .

واشار سليم الجديدى الذى سبق له ادارة مباراتين فى مسابقة كرة القدم فى الالعاب الاولمبية الاخيرة /لندن 2012/ الى ان حبه لمجال التحكيم جعله يستميت فى الدفاع عن الحكام من ذلك اتخاذ قرار ايقاف نشاط البطولة ابان الثورة فى شهر افريل 2011 حتى يمارس الحكام مهمتهم فى افضل الظروف.
وقال تحملت مسوولياتى كاملة ووضغت مستقبلى التحكيمى فى المحك ولهذا فان العلاقات الانسانية كانت افضل مكسب لى طوال مشوارى الرياضى.

وافاد ان حلمى هو تطوير اداء التحكيم التونسى و الرفغ من منزلة الحكم الذى يجب ان يكون سيد اللعبة و الميدان اذ يجب توفير كل الدعم له و حمايته من كل الضغوطات والممارسات غير الررياضية التى يعرفها قطاعنا

وحول مستقبل الحكم سليم الجديدى بعد انتهاء مشواره مع الصفارة قال لم افكر بعد فى الخطوات القادمة فانا الان اشغل خطة التحليل التحكيمى /مافيولا/ فى برنامج /الاحد الرياضى/وانا مستعد لتقديم كل المساعدة لقطاع التحكيم اذا طلبت منى الجامعة التونسية لكرة القدم ذلك.

وختم سليم الجديدى متحدثا عن ذكريات مسيرته التحكيمية قائلا عشت عديد اللحظات الموثرة امتزج فيها الفرح بالاحباط اذ تبقى مشاركتى فى الالعاب اللاولمبية لندن 2012 و ادارتى لدورى نهائى كاس تونس بين 2009 و 2010 احلى الذكريات فيما تبقى غدم مشاركتى فى كاس العالم و لقاء نصف نهائى كاس امم افريقيا 2013 بين غانا وبوركينا فاسو اسوء محطاتى فى عالم التحكيم

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.