خطير: عائلات تونسية تبيع أبنائها لتنظيمات ارهابية و 80 بالمائة منها تتطالب التنظيم بمنح شهرية

نجحت وحدات مكافحة الارهاب في القبض على عنصر ارهابي خطير يتزعم خلية ارهابية تتمركز بالعاصمة ويسيطر على عشرات الارهابيين سواء داخل التراب التونسي أو في ليبيا وسوريا، كما ثبت تورطه في عدد من العمليات الارهابية داخل البلاد.

وقال زعيم الخلية الارهابية المدعو (م.ع) أنه تمكن من تجنيد 150 عنصرا من داخل عدد من أحياء العاصمة على غرار حي التضامن والانطلاقة والمنيهلة، مضيفا أنه استغل علاقته ببعض الأئمة الذين يسيطرون على المساجد لدمغجة الشباب وخاصة ممن يعيشون ظروفا مادية صعبة داخل أسرهم.

كما أكد زعيم الخلية الارهابية، أن هناك عددا من العائلات التي كانت تطلب من الأئمة الذين يتعاونون مع الارهابيين مساعدة أبنائهم على الالتحاق بالتنظيمات الارهابية خاصة الموجودة خارج التراب التونسي، مؤكدا أن 80 بالمائة من عائلات 150 ارهابيا طالبت بأحقيتها في الحصول على مبلغ مالي وجراية شهرية يتم ارسالها من قبل التنظيم في تونس إليهم.

وأضاف في ذات السياق، أن هناك عددا من هذه العائلات يتمسكون بضرورة الحصول على مبلغ مالي قبل أن يغادر أبناؤهم نحو التراب الليبي، مشيرا إلى أنه كان يوفر هذه المبالغ عن طريق المساعدات التي كانت تقدم في عدد من المساجد.

كما كشف زعيم الخلية الارهابية حسب ما نقلته صحيفة الشروق، في عددها الصادر اليوم، الجمعة 23 أكتوبر 2015 ، عن تمكنه من جمع مبالغ مالية ضخمة لفائدة الشباب الذين تم تجنيدهم ودمغجتهم، مضيفا أن كل عنصر يتم تهريبه إلى ليبيا يتكلف على التنظيم بمبلغ مالي يتراوح بين 1000 و 1500 دينار، تسلم نسبة منها لفائدة المهربين وباقي المبلغ يقوم الشاب الذي سيتم تهريبه بصرفه في شراء بعض الأمتعة الخاصة به.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.