اختلاف حول تحديد أولويات المحاور الاستراتيجية للمخطط القادم للتنمية بباجة وتأجيل المصادقة عليه الى موفى الاسبوع

constituante

أكد رضا الدلاعى عضو مجلس نواب الشعب ورئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس الجهوى للتنمية بباجة الاثنين بمناسبة انعقاد ورشة عمل لمناقشة الروية المستقبلية والمحاور الاستراتيجية لمخطط التنمية للفترة 2016/ 2020 لولاية باجة والمصادقة عليها بمشاركة عدد كبير من مكونات المجتمع المدنى بالجهة وجود اختلاف فى تحديد أولويات الفترة القادمة بين مكونات المجتمع المدنى مشددا على أنه سيتم بذل جهود للدفع نحو تفاعل كل الاطراف من أجل تحقيق التنمية للجهة . بالمقابل لفت الدلاعى فى تصريح لمراسلة الى ما تم تسجيله خلال اللقاء من التفاف لاهالى باجة ومكونات المجتمع المدنى والسياسى حول المطالب الرئيسية للجهة وحول ضرورة ايجاد الحلول حتى تنال باجة حظها بعد سنوات من التهميش حسب تعبيره.
وقد تم تأجيل المصادقة على تقرير الادارة الجهوية للتنمية الذى تم عرضه الاثنين خلال ورشة العمل بعنوان الروية المستقبلية والمحاور الاستراتيجية للمخطط الى نهاية الاسبوع الجارى لادخال تعديلات تم اقتراحها من المشاركين.
وقد تفرعت عن هذه الورشة أربع لجان تناولت أشغالها محاور التنمية البشرية والحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية و التصرف الرشيد فى الموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة و التنمية الجهوية والمحلية المتوازنة والمتكاملة و اقتصاد جهوى قوى ومتنوع وتنافسى ومستدام. وتضمن تقرير الروية المستقبلية والمحاور الاستراتيجية عرض اشكالية التنمية بباجة انطلاقا من تشخيص للوضع الاقتصادى والاجتماعى والبيئى بها واقتراح عدد كبير من المشاريع فى مختلف القطاعات.
وينتظر أن تنطلق فى الايام القادمة المرحلة الثالثة من اعداد المخطط التنموى الجيد والتى تتمثل فى بلورة المحتوى.
تجدر الاشارة الى أن تقرير المرحلة الاولى من اعداد المخطط والمتعلقة بتقييم وتشخيص الوضع التنموى لولاية باجة والذى تم عرضه فى شهر سبتمبر المنقضى أكد خاصة على غياب روية استراتيجية توضح الاتجاهات الرئيسية لكل القطاعات وتطورها وعلى اختلال التوازن بين معتمديات الجهة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.