الموتمر من أجل الجمهورية :يدعو الى التحرك ووضع حد لتدهور الوضع فى البلاد

أفاد عماد الدايمى الامين العام لحزب الموتمر من أجل الجمهورية بأن قيادات حزبه قد اتصلت بمختلف الاحزاب التى ناضلت ضد الاستبداد قبل الثورة ودعتها الى ضرورة التحرك والضغط فى اتجاه البحث عن بدائل للمرحلة القادمة ووضع حد لتدهور الوضع فى البلاد والذى بات يهدد استقرارها على حد تعبيره.
وقال الدايمى فى تصريح اعلامى عقب الندوة الصحفية التى عقدها حزبه عشية اليوم الاثنين بالعاصمة لتقييم الوضع العام فى البلاد بعد مرور سنة على الانتخابات ان هذه الخطوة تأتى على اثر المستجدات الحاصلة فى حركة نداء تونس وتحول الازمة داخله الى صراع تطور الى تبادل للعنف معتبرا أن الازمة القائمة بين أحزاب الائتلاف الحاكم ولا سيما داخل حزب الاغلبية تهدد وجود الدولة التونسية حسب تقديره.
من جهته صرح القيادى فى حزب الموتمر طارق الكحلاوى بأن حركة نداء تونس أصبحت تمثل خطرا جديا على الوضع العام للبلاد معتبرا أن ما حصل فى اجتماع المكتب التنفيذى للحركة أمس الاحد فى مدينة الحمامات هو تشويه لصورة تونس ملاحظا أن ما يحدث داخل الحركة ليس صراعا حزبيا داخليا بل يمس كيان الدولة ووجودها على حد قوله.
أما عضو المكتب السياسى لحزب الموتمر اقبال المصدع فقد قدمت خلال الندوة الصحفية تقييما للوضع العام فى البلاد بعد مرور سنة على الانتخابات وحكم الائتلاف الحاكم والذى اتسم وفق تقديرها بتدهور الوضع الاقتصادى وغلاء المعيشة وتفاقم نسب البطالة والفقر واستفحال الفساد والرشوة . وأضافت ان هذه السنة شهدت كذلك عددا من الخروقات الدستورية وتجاوز للاجال الدستورية فى تركيز المجلس الاعلى للقضاء والمحكمة الدستورية وتأخر الانطلاق فى اعداد الاطار القانونى للانتخابات البلدية فى مقابل طرح قوانين تكرس الافلات من المحاسبة وتهدد مسار العدالة الانتقالية فى اشارة الى مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية.