ابرز اهتمامات الصحف التونسية

جائزة نوبل للسلام وفرقاء تونس فى خصام نداء تونس نقطة اللاعودة الشوءون الدينية تلغى صلاة الجمعة بجامع اللخمى هى ابرز عناوين المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

صحيفة المغرب تعرضت فى افتتاحيتها الى تكريم رئاسة الجمهورية الاثنين للرباعى الراعى للحوار الوطنى الحائز على جائزة نوبل للسلام واعتبرت انه ياتى فى ظل ازمات تلقى بظلالها على المشهد السياسى فى تونس بدءا بالخلاف المستفحل بين اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف ووصولا الى الازمة العميقة داخل حزب نداء تونس.

كما تعرضت فى مقال بصفحتها الرابعة الى ردود الافعال التى اثارها منح التغطية الحصرية لحفل تكريم الرباعى لقناة نسمة الخاصة والى الاتهامات التى وجهت لرئاسة الجمهورية بضرب التنافسية الاعلامية واعتمادالولاء السياسى كمقياس لمنح الامتياز الامر الذى نفته هذه الاخيرة.

وفى ما يتعلق بازمة نداء تونس تساءلت صحيفة الشروق ا حول مدى اعتبار استقالة 31 نائبا من كتلة نداء تونس فى مجلس نواب الشعب نقطة اللاعودة خاصة ان الكتلة باتت كتلتين والنداء سيصبح نداءين وفق ما ورد بالصحيفة.

كما استعرضت فى ورقة اخرى المشهد البرلمانى الجديد الذى سيترتب عن انقسام كتلة النداء ونزولها الى المرتبة الثانية والذى سيتم وفق معادلات اخرى خاصة على مستوى هيكلة المجلس التى تخضع للتمثيل النسبى حيث تمنح الكتلة الاولى اولوية اختيار تراس اللجان ومن يمثلها فى مكتب المجلس.

اما صحيفة اخر خبر فقد رات ان حرب الشقين وضعت اوزارها خاصة بعد اعلان اكثر من ثلاثين نائبا فى البرلمان انسلاخهم عن كتلة حزب النداء بما يوءكد انشطار الذراع البرلمانى للحزب الاغلبى فى كل الاحوال وينسف ما تبقى من احتمالات امكانية تطويق الازمة داخل الحزب الحاكم.

وفى سياق متصل حاورت الصحافة القيادى فى نداء تونس رضا بلحاج الذى اكد ان التحالف مع حركة النهضة غير وارد اصلا فى الخطط السياسية المرحلية لحزبه وانه يمكن تدارك الامور والعودة الى الرشد صونا لوحدة الحزب وكتلته النيابية التى تمثل واجهته التشريعية من خلال سياسة اليد الممدودة التى يتوخاها عدد من اعضاء الحزب.

وسلطت صحيفة الصباح من جانبها الضوء على قرار وزارة الشوون الدينية الاثنين الغاء صلاة الجمعة بجامع اللخمى بصفاقس الى اجل غير مسمى بعد ان تم منع اقامتها اربع مرات متتالية من قبل انصار الامام المعزول رضا الجوادى.

من جهة اخرى انفردت اخر خبر بنشر ملف حول دويلة سرت التى اعتبرت انها اصبحت بمثابة الحديقة الخلفية للارهاب فى تونس وملاذا امنا للارهابيين المورطين فى عمليات ارهابية على التراب التونسى موءكدة وجود عدد من العناصر الارهابية الفارة والضالعة فى عمليتى سوسة وباردو الارهابيتين داخلها.

وخصصت الصريح ورقة لنشر ما اعتبرته حقائق حصرية واعترافات خطيرة لخلية سوسة الارهابية تتعلق بكل العمليات الارهابية التى حصلت فى سوسة واخرها محاولة اغتيال رضا شرف الدين اضافة الى اماطة اللثام عن السلاح المستعمل الذى تم العثور عليه باحد المنازل بمعتمدية البرجين التابعة لمساكن من ولاية سوسة.

وسلطت ذات الصحيفة الضوء على الرسالة المفتوحة التى وجهها احمد نجيب الشابى موءسس الحزب الجمهورى والقيادى السابق به الى رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى حول الوضع بتونس الذى وصفه ب الحرج للغاية والمهام التى تنتظر الدولة لاصلاح الهياكل فى مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.