المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
افاد نيكيتا كاماييف رئيس الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات امس الثلاثاء ان معمل موسكو الذى يستخدم فى اختبارات الكشف عن المواد المحظورة رياضيا توقف عن العمل بعدما أوقفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التراخيص الممنوحة له.
وطالب كاماييف ردا على مزاعم بشأن وقوع مخالفات واسعة تتعلق بالمنشطات بين المتسابقين الروس بضرورة الفصل بين المعمل والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات والتى أكد أنها تعمل بتوافق كامل مع متطلبات لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وتأتى تعليقاته ضمن سلسلة من تصريحات المسوولين فى روسيا بعد تقرير اصدرته الوكالة العالمية اتهمت فيه رياضيين هناك بمخالفة لوائح المنشطات واخفاء نتائج اختبارات.
وفى وقت سابق وصف دميترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الاتهامات بأنها لا أساس لها واشرف معمل موسكو على فحص اختبارات منشطات 20 رياضة أخرى على الاقل بالاضافة الى العاب القوى وهو ما يشير الى أن حالات الغش قد تكون على نطاق أوسع.
وقال فيتالى موتكو وزير الرياضة الروسى ان غريغورى رودتشينكوف مدير المعمل تقدم باستقاله. ونقلت وكالة تاس للانباء عن موتكو قوله رودتشينكوف وهو رجل صاحب خبرة كبيرة قرر الاستقالة ليأخذ كل الامور السلبية معه .
وقال كاماييف ان هناك علامات استفهام حول مصداقية المصادر التى استقى منها تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات معلوماته لانها تضم رياضيين سقطوا هم انفسهم فى اختبارات للمنشطات.
وأضاف عندما تكون كلمات رياضى سبق أن كسر القوانين عدة مرات وتم ايقافه أكثر أهمية من كلماتنا عندها تظهر علامات الاستفهام وأشار الى أن روسيا تسير فى الطريق لتطهير الرياضة مركزا على العمل الفعال الذى تقوم به الوكالة التى يرأسها.
وقال كاماييف هناك مشاكل لكن. الحقائق الموضوعية بناء على الاحصاءات تظهر أن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات. فعالة للغاية وتابع الوكالة وقعت أكبر عدد من العقوبات فى العالم ضد المخالفين.
