ابرز اهتمامات الصحف التونسية

presse

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنيين بمواضيع تتصل بالخصوص بامكانية اجراء تحوير وزارى وبالاحتفال باليوم العالمى لنبذ العنف ضد المراة اضافة الى المصادقة على قانون احداث المحكمة الدستورية فقد نقلت المصور عن مصادر وصفتها بالموثوقة والقريبة من رئاسة الحكومة قولها ان الحبيب الصيد التقى بقيادات احزاب الائتلاف الحاكم واعلمهم رسميا بعدم وجود نية لاجراء اى تحوير وزارى فى الوقت الراهن رغم قناعة رئاسة الحكومة بوجود خلل وضعف فى اداء عدد من الوزارات وعدم تناغم المشرفين عليها مع مقتضيات المرحلة الراهنة موءكدا فى المقابل وفق الصحيفة انه يمكن الاعلان عن تحوير حكومى هام بعد انتهاء مجلس نواب الشعب من المصادقة على مشروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2016 .

كما حاورت من جهة اخرى رئيس كنفدرالية موءسسات المواطنة التونسية طارق الشريف الذى اعتبر ان الحوار حول الزيادة فى اجور القطاع الخاص غير ملائم فى محتواه وتمشيه لانه لم يطرح تحديات اساسية اهمها العمل المشترك بين اصحاب الموءسسات والاجراء والدولة والهياكل التابعة لها لانقاذ الموءسسات الاقتصادية وتدعيم قدرتها التنافسية موءكدا على ضرورة توفير اطار تشاركى جديد وتوسيع الحوار الاجتماعى ليشمل كل المنظمات النقابية ومنظمات الاعراف.

كما اوردت ذات الصحيفة نقلا عن مصادر قانونية وصفتها بالمطلعة ان حوالى 150 محاميا ومحامية قرروا بصفة طوعية الدفاع عن وزير الداخلية السابق رفيق الحاج قاسم خلال الطور الاستئنافى للقضية التى صدر خلالها حكما يقضى بسجنه سنتين من اجل جريمة المشاركة فى السرقة على خلفية شكاية تقدمت بها امراة جزائرية اتهمت فيها احد اقارب ليلى بن على بالوقوف وراء عملية سلب لاموالها كانت تعرضت لها قبل بضع سنوات.

اما صحيفة الشروق فقد اهتمت فى ورقة خاصة بالاحتفال باليوم العالمى لنبذ العنف صد النساء الذى يوافق يوم الاربعاء 25 نوفمبر الجارى واشارت الى ان العنف المادى هو اول سبب للوفاة لدى النساء تونس خاصة اللاتى يتراوح ستهن بين 16 و44 سنة وفق ارقام وزارة الصحة معتبرة ان وضع المراة فى تونس لا يختلف عن وضعها فى اى دولة عربية اخرى رغم الحقوق التى وردت بمجلة الاحوال الشخصية وان مسالة تطبيق ماورد بمجلة الاحوال الشخصية تبقى نظرية اكثر منها واقعا ماديا ملموسا حسب تقدير الصحيفة.

كما سلطت فى مقال بعنوان تجربة تونسية فريدة فى التشريع الضوء على مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع قانون المحكمة الدستورية بنسبة عالية جدا بعد تعثر وتناحر تسبب فى اضاعة الكثير من الوقت معتبرة انها تجربة تونسية فريدة فى ممارسة الديمقراطية تكاد تتكرر فى التصويت على كل مشروع يكتسى اهمية.

واعتبرت ذات الصحيفة من جهة اخرى ان حزب نداء تونس يتجه نحو الانشطار مشيرة الى انه من المنتظر ان يقدم نواب مجموعة ال30 استقالتهم رسميا اليوم مع امكانية عقد ندوة صحفية لتلاوة بيان الاستقالة.

وتطرقت البيان من جانبها الى الاجتماع التشاورى الذى دعت اليه الموءسسات والهياكل المهنية من روءساء الغرف النقابية الوطنية والموءسسات الاعضاء بتونس الكبرى والذى من المنتظر ان ينعقد بعد ظهر اليوم لمتابعة موضوع المفاوضات الاجتماعية على الزيادة فى الاجور بالقطاع الخاص وما يرافقها من تهديدات بالاضراب يمكن ان تحمل الاقتصاد الوطنى مزيدا من الخسائر.

وفى شوءون الاحزاب اثارت نفس الصحيفة تساوءلا جوهريا حول مدى اعتبار سنة 2016 سنة الحسم فى عقد موءتمرى حزب نداء تونس وحركة النهضة خاصة امام التجاذبات الحاصلة داخل النداء التى يصعب معها التوصل الى عقد موءتمر وغياب تاريخ محدد لعقد موءتمر النهضة الذى يعد محل جدل ونقاش داخلها دون ان يكون هناك صراع علنى.

اما صحيفة تونس هيبدو فقد طرحت فى ورقة بصفحتها الثامنة استفهاما حول مصير الموءتمر الوطنى ضد الارهاب الذى جاءت فكرة تنظيمه بعد هجمات باردو وسوسة والعمليات الارهابية المتعددة التى طالت القوات العسكرية والامنية خاصة امام الاوضاع الامنية التى تعيشها البلاد فى الوقت الراهن.

وفى الشان الرياضى سلطت المصور الضوء على قرار رئيس النادى الافريقى سليم الرياحى الانسحاب من رئاسة النادى واعتزامه القيام بتدقيق مالى للحسابات واحالة ملفات سوء تصرف على القضاء معتبرة ان الرياحى تكلم بلهجة مغايرة تماما وافصح عن جدية غير مسبوقة مقارنة بتصريحاته السابقة التى وصفتها ب التهديدات البيضاء والتى كانت تصب فى خانة الدعاية الانتخابية والمناورات السياسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.