نهائيات امم افريقيا دون 23 عاما :المنتخب التونسى يتطلع الى احراز احدى المراتب الثلاث الاولى المؤهلة الى الاولمبياد

football

يستهل المنتخب الاولمبى التونسى لكرة القدم مشواره فى نهائيات بطولة افريقيا للامم لاقل من 23 عاما المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية 2016 بريو دى جانيرو غدا السبت فى داكار بملاقاة نظيره الزامبى.
وسيخوض ابناء المدرب ماهر الكنزارى غمار الدور الاول لهذه النهائيات القارية ضمن المجموعة الاولى التى تضم ايضا السنغال البلد المنظم وجنوب افريقيا فى حين تتالف المجموعة الثانية من الجزائر ومصر ونيجيريا ومالى.
ويتاهل صاحبا المركزين الاول والثانى من هذه المجموعة الى المربع الذهبى.
ويتطلع المنتخب التونسى الذى كان تخطى فى التصفيات السودان ثم المغرب على الاقل الى احراز احدى المراتب الثلاث الاولى لضمان ترشحه الى الاولمبياد.
ويحمل هذا الجيل من اللاعبين على عاتقه مسوولية اعادة كرة القدم التونسية الى اجواء الاولمبياد بعدما تغيبت عنه منذ دورة اثينا 2004 وبالتالى صنع انجاز ترشح خامس بعد سنوات 1960 و1988 و1996 و2004/.
كما سترفع كتيبة المدرب ماهر الكنزارى رهان رد الاعتبار للكرة التونسية التى تراجعت نتائج منتخباتها خلال السنوات الاخيرة بما جعلها تتخلف عن كبرى المواعيد الدولية مونديال جنوب افريقيا 2010 والبرازيل 2014 واولمبياد بيكين 2008 ولندن 2012 الى جانب عدم تخطى الدور ربع النهائى لكاس افريقيا للامم منذ نهائيات تونس 2004/.
ويطمح ماهر الكنزارى الى كسب التحدى مجددا فى ثانى تجربة له كمدرب على راس احد المنتخبات الوطنية بعدما بلغ سنة 2007 مع منتخب دون 17 عاما الدور نصف النهائى لنهائيات بطولة امم افريقيا التى اقيمت فى التوغو محققا بذلك التاهل الى مونديال هذه الفئة العمرية بكوريا الجنوبية.
ويدرك زملاء سعد بقير اهمية اللقاء الافتتاحى امام زامبيا الذى يعتبر مفتاح النجاح خاصة وان جميع الموشرات توكد ان منتخب شيبولوبولو يعد الاضعف فى هذه المجموعة على الاقل على الورق وهو ما يحتم تحقيق الفوز لدخول المواجهة الثانية امام السنغال صاحبة الارض والجمهور وحاملة ذهبية الالعاب الافريقية الاخيرة بالكونغو فى الجولة الثانية يوم غرة ديسمبر بمعنويات مرتفعة.
برنامج مباريات المجموعة الاولى السبت 28 نوفمبر 2015 تونس زامبيا السنغال جنوب افريقيا الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 زامبيا جنوب افريقيا تونس السنغال الجمعة 4 ديسمبر 2015 تونس جنوب افريقيا السنغال زامبيا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.