بوجمعة الرميلى : تبنى الهيئة التأسيسية لنداء تونس لخارطة الطريق المقترحة مكسب كبير

 

قال بوجمعة الرميلى عضو لجنة ال13 المكلفة بحل أزمة حركة نداء تونس ان اجتماع الهيئة التاسيسية للنداء أمس الاربعاء برئاسة محمد الناصر وتبنيها مقترح التسوية الندائية الذى يتضمن 9 نقاط هامة هو مكسب كبير لانقاذ الحزب والمحافظة على وحدته .

وأوضح الرميلى فى تصريح أدلى به اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للانباء أن لجنة ال13 هى مبادرة استثنائية من قبل رئيس الجمهورية من أجل ايجاد الحلول الكفيلة لانهاء أزمة نداء تونس التى أصبحت فيها القيادة مشلولة مما انعكس سلبا على المشهد السياسى العام بالبلاد حسب رأيه.

واعتبر القيادى فى النداء أن هذه اللجنة نجحت فى لم شمل الهيئة التأسيسية بحضور 12 عضوا رغم تغيب اثنين من أعضائها مذكرا بأن هذه الهيئة تبنت خارطة الطريق المقترحة من لجنة ال13 بكامل عناصرها كحل توافقى انقاذى متكامل ومتوزان 0 وأضاف أن مقترح التسوية الندائية تضمن 9 نقاط تنطلق بحل توافقى كمحطة أولى فى اتجاه انجاز موتمر انتخابى يحقق الدخول فى مرحلة مأسسة الحزب وتوفير الاطار المناسب سواء للفعل السياسى أو لادارة الخلافات على غرار كل الاحزاب والمنظمات مع هدف انجاز هذه الانتخابات الداخلية قبل الانتخابات البلدية القادمة .

وتتلخص مخرجات الموتمر الاول التوافقى فى اختيار القيادة السياسية والتنفيذية لنداء تونس حتى الموتمر الانتخابى وبلورة الخط السياسى والمصادقة على القانون الداخلى وعلى تاريخ هذا الموتمر واختيار اللجنة المحايدة التى ستشرف على اعداد الموتمر الانتخابى وتثبيت الهياكل الحالية الجهوية والمحلية .

وتشتمل القيادة التوافقية التى تتحمل مسوولية قيادة نداء تونس حتى الموتمر الانتخابى على هيئة تنفيذية مكونة من أمانة عامة جماعية بستة أعضاء تكون محل توافقات و15 عضوا يقع الاتفاق عليهم موزعين على ثلاث لجان على أساس خمسة أعضاء لكل لجنة ومكتب وطنى يتكون من الهيئة التنفيذية الجديدة والمكتب التنفيذى الحالى والمنسقين الجهويين يجتمع مرة كل شهرين موتمر توافقى.

وكانت الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس أعلنت بعد اجتماعها أمس الاربعاء عن تبنيها لخارطة الطريق التى وضعتها لجنة ال13 المكلفة من طرف الرئيس الموسس للحزب باعتبارها تمثل الاطار العملى لانجاز موتمر توافقى تمهيدى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.