ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

لماذا تكررت الرجات الارضية موءخرا بوشماوى موافقة على زيادة فى اجور القطاع الخاص ب6 بالمائة انخراط حوالى 150 طبيبا وتجاوز النقص كليا فى 4 ولايات القادم اصعب امام شقى النداء كانت ابرز عناوين المحاور التى استقبطت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.

فقد تطرقت جريدة الصباح الى اسباب تكرر الرجات الارضية فى عدد من ولايات الجمهورية خلال المدة الاخيرة فى مناطق اهلة بالسكان ونقلت عن مدير الجيوفيزياء وعلم الفلك بالمعهد القومى للرصد الجوى سمير بن عبد الله قوله ان هذه الزلازل لا تشكل اى خطر باعتبار انها ضعيفة ومتفرقة وغير صادرة من نفس المصدر مبينا ان ان اعتمادا على المعطيات العلمية فانه لا يمكن لتونس ان تشهد صدوعا قوية وانه لا يمكن التنبو بوقوع رجات ارضية فى اى مكان من الكرة الارضية.

وحاورت ذات الصحيفة من جهة اخرى الامين العام للاتحاد الشعبى الجمهورى لطفى المرايحى الذى اعتبر ان التحوير الوزارى الاخير مجرد ذر رماد على العيون ولا طائل منه وان الانشقاقات التى يعيشها الحزب الحاكم قد كشفت ان نداء تونس هو كائن من ورق وليس حزبا سياسيا.

كما تحدث المرايحى عن اعلان الرئيس السابق المنصف المرزوقى عن حراك تونس الارادة معتبرا ان هذه المبادرة مجرد عملية تجميلية للموءتمر من اجل الجمهورية وتعزيز لتموقع حزب حركة النهضة الذى تحول وفق تقديره من حزب معارض الى حزب ضد الثورة.

وبخصوص مفاوضات الزيادة فى اجور القطاع الخاص نفلت صحيفة الصريح عن مصادر خاصة بها ان الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية موافق على الزيادة فى اجور العاملين وانه من المتوقع ان يتم امضاء الاتفاق فى هذا الشان مع الاتحاد العام التونسى للشغل قريبا وذلك لتفادى التصعيد وامكانية الغاء الاضراب العام للقطاع الخاص المقرر ليوم 21 جانفى الجارى.

واشارت صحيفة المغرب فى ورقة خاصة الى انخراط 150 طبيبا الى غاية بداية الاسبوع الجارى فى برنامج دعم الجهات الداخلية باطباء الاختصاص الذى انطلق فى بداية سنة 2016 حيث دخل 40 طبيبا فى العمل الفعلى فى 4 جهات اعتبرت ذات الاولوية خاصة بعد حادثة وفاة امراتين فى ظرف اسبوع فى مستشفى تطاوين والتى ارجعت الى النقص فى طب الاختصاص.

ونقلت عن وزارة الصحة تاكيدها انه تمت تغطية كافة حاجيات هذه الجهات الاربع حاليا فى ما يتعلق بطب الاختصاص. واعتبرت صحيفة الشروق فى مقال بصفحتها الخامسة ان التطورات المنتظرة فى الفترة القادمة قد تخفى لكل من الشقين المنبثقين عن نداء تونس مفاجات غير منتظرة سيكون لها دورها فى رسم حظوظهما بالنجاح او الفشل باعتبار انها تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات فى ظل الغموض الذى يحوم حول الخيارات النهائية للمنتمين اليوم الى النداء وتواصل ترددهم ومخاوفهم بين خيارين.

وسلطت جريدة الصحافة من جهتها الضوء على مدى صحة المقارنة بين ما اصاب الحزب الاغلبى من تشققات تذكر ببدابات الحزب الدستورى الذى عرف انشقاقا شبيها سنة 1934 وانتهى به الامر الى نفس النتيجة المتمثلة فى الانشقاق فولادة حزب جديد بنفس الوجوه القديمة وانقسام الرفقاء الى مشروعين.

وتحدثت الصحيفة الى الموءرخ والمحلل السياسى عبد اللطيف الحناشى الذى اكد انه لا وجه للمقارنة بين انقسام حزب الدستور وانشقاق النداء موضحا ان ماحدث فى سنوات الثلاثين مع الحزب الدستورى يختلف مع ما شهده حزب حركة نداء تونس من حيث الظرفية التاريخية وطبيعة الخلافات التى كانت ترتكز انذاك حول اختيار وسائل العمل والنضال ضد المستعمر لا حول مواقع داخلية والموقف من النهضة مثلما هو الحال فى النداء.

اما صحيفة التونسية فقد اوردت فى مقال لها انه تقرر امس احداث تنسيقية للهياكل القضائية تجمع نقابة القضاة التونسيين واتحاد القضاة الاداريين واتحاد قضاة محكمة المحاسبات بعد عقد عدد من الاجتماعات فى هذا الشان فى مسعى لتوحيد الجهود بين الهياكل القضائية الادارية والمالية والعدلية وارساء سلطة قضائية موحدة تسهل التجسيد الفعلى لاستقلالية القضاء والقضاة.

وفى الشان الثقافى حاورت صحيفة المغرب اصغر مخرجة سينمائية فى تونس ليلى بوزيد التى دخلت الى عالم اخراج الافلام الروائية الطويلة بعد تجاربها المتعددة فى الافلام القصيرة وتحصلت فى فيلمها الطويل الاول على حلة عينى على 24 جائزة على الصعيدين الوطنى والعالمى.

واهتمت الشروق فى مقال بعنوان فرحتان فى الحديقة ب 00 الافراج عن شيبوب وعيد ميلاد الترجى حيث اشارت الى ان الجماهير الترجية الموجودة فى كامل انحاء الجمهورية ستعيش خلال الاسبوع الجارى فرحة مضاعفة بحكم ان الحديقة ب التى مر منها اكبر النجوم واشهر المسوءولين الرياضيين تستعد للاحتفال بالذكرى 97 لتاسيس شيخ الاندية التونسية التى تتزامن هذه المرة مع ما سمته ب انفراج محنة الرئيس السابق للنادى سليم شيبوب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.