المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اعتبر حزب افاق تونس فى بيان أصدره الخميس بمناسبة ذكرى ثورة 14 جانفى أن ما عاشته تونس طيلة الخمس سنوات وما تحقق من انجازات فى مسار الانتقال الديمقراطى لا يزال بعيدا كل البعد عن الاهداف الحقيقية التى من أجلها انتفض الشعب موكدا أن المسار لا يزال متواصلا من اجل تحقيق مطالب الكرامة والشغل والقضاء على الفقر واجتثاث الفساد .
من جهة أخرى دعا الحزب الى احداث تغير ايجابى فى العقليات وترسيخ قيمة العمل وانخراط كافة المجموعة الوطنية فى هذا التوجه .
أما حزب العمال فاعتبر من جهته فى بيان بالمناسبة أن الاوضاع مازالت ترواح مكانها باستثناء الحرية السياسية التى افتكها الشعب وفرضها بالتضحيات والدماء والتى تعرف اليوم تهديدا جديا وانتهاكا صارخا مشددا على أن الحكومات المتتالية لا علاقة لها بالثورة ومطالبها وأنها واصلت دون استثناء تكريس ما ثار ضده الشعب وهى بذلك تخلق شروط طور ثورى جديد .
ووصف الحزب الحكومة الحالية بأنها بأحزابها الليبرالية هى حكومة التفاف على الثورة وضرب مكاسبها وخاصة المنجز الاساسى المتمثل فى الحريات السياسية ودعا ما أسماها ب الجماهير المفقرة فى المدن والارياف الى الدفاع المستميت عن مجمل حقوقها غير القابلة للتصرف والتأجيل عبر النضال الجماهيرى والسلمى المنظم .
من جهته نشر رئيس حراك تونس الارادة رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فايس بوك مقالا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 14 جانفى تحت عنوان السنوات الخمس /القوانين الخمسة .
واعتبر المرزوقى فى مقاله أن الثورة التونسية لا تختلف فى شىء عن كل الثورات التى حدثت على مر التاريخ كما أنها مثل باقى الثورات لا تحقق مصلحة من ضحوا من أجلها وانما مصلحة من ضحوا بها .
وانتقد رئيس الجمهورية الحالى الباجى قائد السبسى الذى قال عنه انه يضرب طول الوقت عرض الحائط بالدستور الذى جاءت به الثورة وسياسيين قال انهم لم يومنوا بالثورة يوما ولم يدعوا اليها وسخروا من المنادين بها وهم الذين سلمتهم الثورة السلطة فأعادوها بكل احترام للثورة المضادة بتعلة الحفاظ على الاستقرار .
وأشار المرزوقى الى استبدال الحلف التاريخى بين الاسلاميين والديمقراطيين الذى شكل كل طرافة النموذج التونسى بحلف بين الاسلاميين ومن وصفهم ب التجمعيين الجدد وهدفه الحفاظ على هذا النظام القديم وتقاسم السلطة معه على حد تعبيره.
