ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

سبر اراء سيغما كونساى  خمس سنوات بعد الثورة القناصة كانوا صنفين ذكرى الثورة فرقت السياسيين خارطة لمكافحة الارهاب فى تونس كانت ابرز عناوين الملفات التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

فقد نشرت صحيفة المغرب نتائج سبر الاراء الذى اجرته موءسسة سيغما كونساى بمناسبة احياء الذكرى الخامسة للثورة حيث يرى اغلب التونسيين 5ر69 بالمائة ان النجاح الاساسى وربما الوحيد للثورة التونسية هو ضمان الحريات فيما يرى 6ر77 بالمائة ان سياسة البلاد فى تحقيق العدالة التنموية بين الجهات فاشلة و8ر87 بالمائة ان الوضع الاقتصادى والمعيشى لم يتغير.

واجرت صحيفة الصريح حوارا مع الديبلوماسى السابق المازرى الحداد كشف خلاله لغز القناصة الذين كانوا مقسمين وفق قوله الى صنفين اثنين ظهروا فى فترة معينة لتحقيق الاهداف الانقلابية وتاجيج النار فى تونس موضحا ان الصنف الاول كان يتمثل فى دخول اطراف اجنبية الى تونس بجوازات سفر مزورة لدولة اوروبية محددة فيما كان الصنف الثانى يتكون من تونسيين عملوا لفائدة بعض العناصر الفاعلة فى تلك الفترة لتنفيذ الانقلاب يوم 14 جانفى حسب ما ورد بالصحيفة.

واعتبرت صحيفة الشروق فى مقال لها ان مشهد الاحتفال بالذكرى الخامسة للثورة بين شارع الحبيب بورقيبة وقصر قرطاج كان مختلفا حيث غابت عنه الوحدة وحضر الاختلاف ليوءكد ان التونسيين لم يتوحدوا بعد حتى وان تعلق الامر بمناسبة كان من المفروض ان تجمع بين كل التونسيين ولا تفرقهم.

وفى ما يتعلق بملف الارهاب نقلت الصباح عن خبراء امنيين وعسكريين تحذيرهم من الذئاب المنفردة و مافيا التهريب خاصة بعدما اصبح وجود هذه الظواهر امرا واقعا اثر ثورة 14 جانفى 2011 واحتلت مسالة التصدى لافة الارهاب ومقاومته صدارة اهتمامات الدولة.

واوردت صحيفة التونسية فى ورقة خاصة ان الطبيب التونسى المختص فى العلاج الطبيعى وتقويم الاعضاء فرج الميلى اخترع منذ سنة 2008 طريقة ناجعة لعلاج الاقدام المعكوفة والملتوية وتشوهات العظام فى وقت قصير عند الرضع دون اللجوء الى الطريقة التقليدية كالجبس والعمليات التى تعتبر جد مكلفة وموءلمة.

واكد الدكتور للصحيفة انه تحصل على جائزة المخترعين التونسيين بفضل هذا الاكتشاف مبينا ان الطريقة العلاجية التى اخترعها لا يجب ان يقوم بها الا اخصائى فى العلاج الطبيعى لانها حساسة جدا وتتطلب معرفة وطرق لمس دقيقة للاطراف التى تحتوى على تشوهات دون ان يخلف ذلك تاثيرات سلبية على نمو العظم مستقبلا.

وفى الشان الثقافى سلطت الصحافة الضوء على استعدادات ولاية قفصة الى تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان الحوض المنجمى بقفصة بدعم واشراف من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمندوبية الجهوية للثقافة الذى سينطلق اليوم ويتواصل الى غاية 17 جانفى الجارى مشيرة الى ان البرنامج سيكون ثريا ومتنوعا يجمع بين الندوة العلمية والامسيات الشعرية والسهرات الموسيقية والعروض الفرجوية والتنشيطية المتنوعة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.