سبعينية اتحاد الشغل ستكون سنة التأكيد على مواصلة دوره التعديلى من أجل مصلحة الشعب واستقرار تونس

ستكون هذه السنة التى توافق مرور سبعين سنة على تأسيس الاتحاد العام التونسى للشغل سنة التأكيد على مواصلة المنظمة الشغيلة لدورها التعديلى من أجل مصلحة الشعب واستقرار تونس وحمايتها من كل انحراف عن المسار الديمقراطى حسب ما صرح به اليوم الاحد ل وات الامين العام المساعد للاتحاد بوعلى المباركى.
وأوضح المباركى أن من أوكد أولويات الاتحاد وهو يحى الذكرى السبعين لتأسيسه العمل على أن تستقر الاوضاع فى البلاد قصد تجنيبها كل الانزلاقات المحتملة فى ظل الصعوبات والمخاطر التى تتهددها معتبرا أن الاتحاد أصبحت مسووليته اليوم أكبر بالنظر الى ما تقتضيه المرحلة من استعداد ويقظة.
وأضاف أن سبعينية الاتحاد تمثل أيضا فرصة لابراز دلالات حصول الرباعى الراعى للحوار الوطنى على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 وما لها من وقع على تونس مذكرا فى هذا السياق بدور المنظمة الشغيلة فى بناء الدولة فى مختلف المراحل التاريخية التى عاشتها تونس منذ فترة ما قبل الاستقلال والى اليوم.
وقال ان الاتحاد يتعهد فى هذه المناسبة بمواصلة الدفاع عن كل ما له علاقة باستحقاقات الثورة ومطالب شبابها وفى مقدمتها التشغيل والعدالة الاجتماعية والحق فى العيش الكريم 0 يشار الى ان الاتحاد العام التونسى للشغل الذى تأسس يوم 20 جانفى 1946 كأول منظمة نقابية تونسية سيحتفل بداية من يوم غد الاثنين بالذكرى السبعين لتأسيسه وسيكون برنامج الاحتفال متنوعا اذ يشمل بالخصوص معرضا وثائقيا حول تاريخ الاتحاد 18 و19 و20 جانفى وتجمعا نقابيا بحضور ضيوف وهياكل نقابية دولية يوم 20 جانفى بقصر الموتمرات بتونس الى جانب ندوات علمية وعروض موسيقية.