أكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراثر سنية مباركر أنه هناك موافقة مبدئية من رئاسة الحكومة للرفع فى الميزانية المخصصة لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية ر2016 ولكن يجب أن يتم ذلك على أساس أرقام واضحة ومشاريع وبرامج حقيقية وواقعية بحسب تعبيرها.
وأوضحت خلال زيارة عمل أدتها اليوم الثلاثاء الى ولاية صفاقسر أن القضية لا تكمن فى المال والميزانية المخصصة لهذه التظاهرة وانما فى كيفية التدبر والتصرف فيها وفق تقديرها.
واضافت قولها يجب أن نكون واقعيين وايجابيين ومن الصعب أن تكون كل المشاريع حاضرة يوم 23 جويلية ر2016 تاريخ انطلاق تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربيةر ولكن هذه التظاهرة يجب أن تكون انطلاقة لمشاريع مستقبلية واعدة خاصة على مستوى البنية الاساسية الثقافية بالجهة .
وأدت وزيرة الثقافة بالمناسبة زيارات ميدانية الى المشاريع المدرجة ضمن تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 للوقوف على واقعها وهى الكنيسة الكاثوليكية التى سيتم تحويلها الى مكتبة رقمية نموذجية عربيا وافريقيا وشاطى القراقنة الذى ستجرى اعادة تهيئته حتى يكون مجالا للفسحة والترفيه وضمان مصالحة أهالى صفاقس مع البحر.
كما زارت المسرح البلدى الذى يتم ترميمه وتجولت فى المدينة العتيقة وزارت المدرسة الحسينية القديمة وفندق الحدادين والاسوار وبعض المسالك النموذجية اضافة الى زيارة المركب الثقافى محمد الجموسى.
وستتوج وزيرة الثقافة والمحافظة على التراثر زيارتها الى ولاية صفاقس عشية اليوم بجلسة عمل بمقر الولاية وذلك لتقييم واقع المشهد الثقافى بالجهة وافاقه.
يذكر ان الهيئة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 كانت قد اقترحت على سلطة الاشراف اضافة 25 مليون دينار للميزانية المرصودة للتظاهرة والتى تقدر ب 10 مليون دينار.