انطلاق اجتماع تنسيقية الاحزاب الحاكمة وهؤولاء هم المشاركون

انطلق فى حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم السبت بمقر حركة نداء تونس بالعاصمة اجتماع تنسيقية الاحزاب الحاكمة قصد الخروج بجملة من المقترحات والقرارت لحل الازمة الراهنة التى تشهدها البلاد.
وفى هذا الصدد قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوسى فى تصريح ل قبيل انطلاق الجلسة ان الاجتماعات الدورية للتنسيقية كانت متعطلة بسبب الاوضاع فى بعض أحزاب الائتلاف الحاكم لكن تم اليوم استئنافها لمساندة عمل الحكومة والنظر فى كيفية الاستجابة لمطالب الشباب المشروعة والمتعلقة بالتشغيل 0 وبين الغنوشى أن الاحزاب مطالبة بتقديم الدعم للحكومة فى مجهودها التنموى لوضع القطار على السكة وتحقيق التنمية معتبرا أن التشغيل باعتباره أحد مطالب الثورة حقق بعض الخطوات المتواضعة لكنه يتطلب اليوم اطلاق حوار وطنى بشأنه 0 كما أكد على ضرورة الاتفاق حول منوال التنمية وكيفية تمويل المشاريع التنموية وحول دور الدولة والمجتمع المدنى والدول الصديقة والشقيقة مثلما تم فى السابق الاتفاق حول الدستور الجديد،ودعا الى ضرورة العودة الى الهدوء خاصة وأن السلطة تنصت لمشاغل الشباب حسب تعبيره.
ونبه الى خطورة استغلال الارهابيين للتحركات الاحتجاجية الحالية غير مستبعد فى الوقت ذاته وجود جهات أجنبية تسعى الى بث الفوضى فى البلاد وفق ما جاء على لسان راشد الغنوشى.
أما سليم الرياحى رئيس الاتحاد الوطنى الحر فقد أكد فى تصريح ل وات أن اجتماع التنسيقية يهدف الى تعديل البوصلة والخروج بقرارات واضحة حول التشغيل قائلا على صعيد اخر ان الحكومة أقصت بعض أحزاب الائتلاف عند اتخاذ قراراتها الاخيرة 0 واعتبر الرياحى بأن رئيس الحكومة الحبيب الصيد انطلق فى عمله الحكومى بطريقة جيدة الا أن جل تركيزه كان على مشاريع بن على المعطلة والتى قامت من أجلها الثورة مشددا على وجوب الرجوع الى برامج الاحزاب ووعودها حول المشاريع التنموية التيكانت تقدمت بها خلال الانتخابات الماضية 0 وقال أيضا فى هذا الصدد لا بد على رئيس الحكومة تعديل خطته فى العمل والاصغاء الى مقترحات الاحزاب المكونة للائتلاف الحكومى معتبرا أنه لاجدوى فى الوقت الراهن من اللجوء الى الحوار الوطنى 0 يذكر أن تنسيقة الاحزاب الحاكمة تضم كلا من حركة نداء تونس وحركة النهضة والاتحاد الوطنى الحر وافاق تونس.