تونس: التحقيقات تكشف حقائق وأسرا عملية هنشير التلة

chambi

كشفت التحقيقات في قضية عملية هنشير التلة الارهابية أن الارهابي مراد الغرسلي بدأ في تحريض المتهم محمد العمري على كره أعوان الأمن والجيش لانهم “طواغيث” في نظره الى ان تمكن من التأثير عليه واستقطابه لما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي والتي تضم ارهابيين من عدة جنسيات ينشطون تحت امرة الجزائري أبو يحي.

وحسب ما اوردته الصباح الاسبوعي في عددها الصادر اليوم فقد تدرب العمري بعد التحاقه بالكتيبة المرابطة بجبل الشعانبي نظريا على كيفية استعمال السلاح على يد كمال القضقاضي ثم شارك في عملية هنشير التلة الارهابية التي استشهد فيها 8 عسكريين.

وقد كشفت التحقيقات المجراة في القضية ان مراد الغرسلي وثلاثة من الارهابيين وهم ابو يحي وعوف والبخاري وعدد من عناصر ما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع تحولوا يوم الجريمة النكراء الى محطوة ارسال لمداهمة الشاحنة العسكرية التي سبق وان تم رصدها ومراقبتها طيلة 48 ساعة ثم انقسم جميعهم الى 4 مجموعات.

كلفت المجموعة الأولى بالمراقبة والثانية بالرماية والثالثة بتكثيف اطلاق النار نحو الشاحنة في حين تكفلت المجموعة الرابعة بالمداهمة وقتل بقية الجنود وبالفعل تم اعلام تلك المجموعة من قبل فريق المراقبة عند قدوم الشاحنة مسا يوم 29 جويلية 2013 فاعترضها الارهابين ونفذوا عمليتهم ثم قاموا بذبح عسكري كان تعرض الى طلق ناري وقد شارك في هذه العملية جزائريون وهم كل من القنطسي وحمزة ويحي وعوف كما حاولوا اثناء الذبح تركيز جهاز لتصوير أطوار العملية الا أن الهاتف سقط أرضا ثم عمدت تلك المجموعة الى الاستيلاء على أمتعة وملابس وأسلحة والعسكريين وغادرت المكان في اتجاه  كهوف جبل ولكن القصف العسكري المكثف على جبل في اتجاه كهوف جبل ولكن القصف العسكري وغادرت على جبل الشعانبي جعل عناصرها يحولون وجهتهم الى جبل السمامة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.