عاجل: الكشف عن قنابل داخل طرد مرسل للسفارة الأمريكية في تونس

bombe

عثر موظفون في شركة أمريكية للشحن السريع على قنابل وهمية في شحنة قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى تونس.

وتبين أن الطرد الذي يضم هذه القنابل كان مخصصا للتدريب الأمني، وهو ما أثار غضب العاملين في الشركة لعدم إبلاغهم بشكل مسبق بهذا التدريب. وصرح مصدر نقابي في الشركة أن هذا الاختبار غير مسؤول خاصة أنه تزامن مع الاستنفار الأمني في فرنسا بموجب حالة الطوارئ المعلنة منذ اعتداءات نوفمبر.

غضب موظفون في شركة “فيديكس” للشحن السريع الأسبوع الماضي بعد عثورهم على قنابل وهمية مخصصة للتدريب الأمني في طرد مفتوح في مطار رواسي – شارل ديغول في باريس واحتجوا لعدم إبلاغهم مسبقا بالأمر، حسبما أفادت مصادر متطابقة الخميس.

وفي مساء 22 جانفي، كان موظفون من الشركة الأمريكية المتخصصة في الشحن السريع يتابعون شحنة قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى تونس عندما انفتح طرد ليتبين أن بداخله طنجرة ضغط مليئة بالبراغي والصواميل.

وروى فريدريك بوتيه ممثل عاملي الشركة لدى نقابة “سي جي ته” الفرنسية أن الموظفين لاحظوا أن الشحنة تحتوي طرودا مشابهة وفيها ما يشبه الصواعق.

قام الموظفون عندها بإبلاغ الإدارة بوجود “خطر وشيك” ووصل مسؤولون إلى المكان وأجروا تدقيقا شاملا وقاموا بتمرير الطرود عبر أجهزة التصوير بالأشعة كما استخدموا كلابا مدربة.

وتابع بوتيه “لم يكن أحد على علم بالشحنة”، مضيفا أن “الطرود كانت في الحقيقة قنابل وهمية مرسلة إلى السفارة الأمريكية في تونس ومخصصة للتدريب الأمني. مثل هذه الطرود ليست شائعة لكنها المرة الاولى التي تنفتح فيها مثل هذه الطرود، بكل بساطة”.

ومضى بوتيه يقول “‘إه امر غير مسؤول خصوصا وأن فرنسا في حالة طوارئ” منذ الاعتداءات الإرهابية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر والتي أوقعت 130 قتيلا في باريس.

أ.ف.ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.