نبهت حركة الشعب المعارضة الى أن المناخ الامنى والاجتماعى الهش فى تونس لا يحتمل السكوت عن المغامرة العسكرية التى تنوى القوى العظمى دخولها فى ليبيا معتبرة أن هذه المغامرة ستزيد الاوضاع تعقيدا وستحمل الدولة المنهكة أصلا مزيدا من الاعباء الامنية والانسانية وأكدت الحركة فى بيان صادر عنها أمضاه أمينها العام زهير المغزاوى بتاريخ 8 فيفرى 2016 وتلقت نسخة منه على أن دول الجوار الليبى ومن بينها تونس هى المعنية مباشرة بالعمل على ايجاد الحلول الملائمة للازمة القائمة هناك بعيدا عن لغة التدخل العسكرى.
كما شدد البيان على ضرورة تفعيل فكرة موتمر دول الجوار الليبى يعمل على ارساء حل توافقى بين الجهات المعنية بأمن ليبيا وأمن الاقليم ومنع الجماعات الارهابية من التمدد فى دول الجوار المتضرر الوحيد من تداعيات أى عدوان تشنه أطراف دولية أو اقليمية على ليبيا سواء من جهة تدفق اللاجئين أو من جهة تسرب الجماعات الارهابية التى تبحث دائما عن المناخات الاكثر هشاشة لتنفذ أجنداتها الاجرامي. واعتبرت الحركة فى نفس البيان أن القوى الاستعمارية التى تخطط اليوم للتدخل عسكريا فى ليبيا وعلى رأسها ايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية هى نفس الجهات التى دمرت ليبيا وجعلتها أرضا خصبة للجماعات الارهابية وعصابات التهريب وأن كل تجارب التدخل العسكرى السابقة التى حدثت بنفس الحجة باءت بالفشل لان صانع الارهاب لا يمكن أن يكون جاد ا فى محاربته.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم