عاجل-بعد اطلاق سراحهم: هذا ما قالته الموظفة التونسية المتهمة في قضية حاوية الأسلحة البلجيكية

armes

قال شقيق الموظفة التونسية التي كانت موقوفة رفقة زوجها الفرنسي آلان فرنانداز في ما يعرف بقضية حاوية الأسلحة البلجيكة التي تم ضبطها في نابل أن شقيقته البالغة من العمر 50 سنة أكدت بعد الافراج عنها أمس انها أوقفت لمدة 9 أيام وهي مدركة جيدا انها بريئة ولا علاقة لها بأية شبكة تهريب للأسلحة بل هي كانت حريصة على دعم الاستثمار في تونس كما قادت عديد القافلات الخيرية في مختلف ولايات الجمهورية وفق ما نقلته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 19 فيفري 2016 عن شقيقها.

وقال شقيقها أنه خلال التحقيق معها أفادت بانها ألقت الخراطيش في مركب زوجها لانها كانت مرتبكة وخائفة مشيرة ان زوجها كان مولعا بالصيد رفقة البلجيكي “فليب اريس.”

وبين شقيقها ايضا نقلا عنها انها درست في فرنسا و كانت تعمل استاذة كما انها من شجعت زوجها وصديقه البلجيكي على الاستثمار في تونس مشيرة الى ان السلاح المحجوز مقلد وحتى الخراطيش مطاطية وليست حقيقة مضيفة أن البلجيكي لديه رخصة لسلاحه.

ويذكر أنه تم أمس اطلاق سراح المستثمر البلجيكي وكافة الموقوفين معه على ذمة التحقيق في قضية حاوية الأسلحة.

ووفق ما أكده الناطق باسم النيابة العمومية “كمال بربوش” في تصريح لـ “المصدر” فأنه تم اطلاق سراح الموقوفين على خلفية عدم وجود الصبغة الارهابية في الملف.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.