الغنوشى: كنت اتمنى لو ان الامن التونسى ضرب الدواعش التونسيين بليبيا

rachedd

أعتبر رئيس حركة النهضةر راشد الغنوشىر أن التدخل العسكرى فى ليبياوغيرها ليس هو الحل الامثل للقضاء على تنظيم داعش الارهابى قائلا كنت أتمنى لو أن الامن التونسى هو الذى قام بضرب الدواعش التونسيين فى ليبيا .

واكد خلال ندوة صحفية بمناسبة اشرافهر الاحدر على الموتمر الجهوى العاشر لحركة النهضة بصفاقسرعلى ضرورة محاربة كل من يتربص بأمن تونس من خلال احكام خطط الامن الوقائى وذلك قبل أن نغزى فى عقر دارنا حسب تعبيره .

وأعربر راشد الغنوشىر من جهة اخرى عن استهجانه لما أقدمت عليه النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلى موخرا من انتهاك لحرمة قصر الحكومة بالقصبة ورفع شعار ديقاج ارحل فى وجه رئيس الحكومة وقال فى نفس الاطار ان الممارسات التى تورطت فيها نقابة قوات الامن الداخلى لا تلزم كل المنتمين الى السلك الامنى ولا تنفى حقهم فى الاحتجاج منوها من جهة أخرى بالموقف الحضارى والديمقراطى لرئيس الحكومة المتمثل فى لجوئه للقضاء ازاء هذه الممارسات وحول عقد الموتمر العاشر الاستثنائى لحركة النهضة بين الغنوشى أن مسالتى تجديد قيادة الحركة والفصل بين المشروع السياسى المتعلق بادارة شوون الدولة والمشروع الاسلامى الدعوى مطروحتان بقوة فى هذا الموتمر الذى قال ان اجال عقده لن تتجاوز هذا الربيع وأضاف أن الحركة تسعى من خلال موتمرها العاشر القادم الى خوض مرحلة جديدة عبر امكانية تغيير اسم الحركة ورئيسها والتخلى عن مجلس الشورى وليس عن مبدأ الشورى وفق تاكيده .

واشار الغنوشى أن الحركة لم تكن موحدة أكثر مما هى عليه اليوم وان الصراعات داخلها تحسم بالحوار والاحتكام الى مبدأ الشورى ملاحظا انه لا توجد اختلافات بين أبناء الحركة حول مبادى الاسلام الوسطى ونبذ العنف وسياسة التوافق و اكد رئيس لجنة الاعداد المضمونى للموتمر العاشر الاستثنائى لحركة النهضةر عبد الرووف النجارر من جهته ان الموتمر يتوق الى الخروج بمقاربة عملية لرفع ابرز التحديات التى تواجهها البلادفى المجال الاقتصادى والتنموى والامنى والاستجابة الى انتظارات التونسيين فضلا عن العمل على التجديد والاصلاح الهيكلى والايديولوجى للحركة.
يذكر ان الموتمر الجهوى العاشر الاستثنائى لحركة النهضة بصفاقس افرز انتخاب 41 عضوا للمشاركة فى الموتمر الوطنى القادم

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.